اقتصادصورة و خبر

اتفاقية جديدة لتشغيل خط الغاز بين مصر وإسرائيل

موجز حماك

شركتا “ديرليك” الإسرئيلية و”نوبل انرجي” الأمريكية، اعلنتا اليوم، أنهما وشركة غاز شرق المتوسط المصرية، سيستحوذون على 39% من الشركة المالكة لخط أنابيب الغاز الطبيعي الذي بين مصر وإسرائيل، مقابل 518 مليون دولار.

الشركتان، على موقعهما الإلكتروني: الاتفاقية الجديدة تكفل إعادة تشغيل خط الغاز بين البلدين، خلال فترة العقد الذي سبق أن وقعته شركة دولفينوس لاستيراد الغاز من حقلي “تمارا” و”ليفاتان” الإسرائيليين لمدة 10 سنوات، كما ستتنازل الشركة عن دعوى التحكيم التي سبق أن تم الحكم فيها بتعويض ضد هيئة البترول المصرية والشركة المصرية للغاز الطبيعي “ايجاس” بقيمة 1.75 مليار دولار بسبب وقف تصدير الغاز عام 2012.

أسست شركتا “ديرليك” و”نوبل انرجي”، ومعهما شركة غاز الشرق، التي تملك خطوط الغاز والبنية التحتية في مصر، شركة جديدة باسم EMED، والتي اشترت 39% من شركة خط الغاز، البالغ طوله 90 كيلومترا، ويربط بين عسقلان والعريش.

بحسب الاتفاقيات، توزعت قيمة الصفقة البالغة 518 مليون دولار، بواقع 370 مليون دولار مناصفة بين “ديرليك” الإسرائليلة و”نوبل انرجي” الأمريكية، و148 مليون دولار لشركة غاز الشرق.

من المقرر اتمام الصفقة بنهاية يونيو 2019، إلا أنه من المرجح إغلاقها قبل هذا التاريخ بحيث يبدأ تدفق الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر عبر خط الأنابيب في بداية عام 2019.

بعد الصفقة الجديدة، سيتوزع هيكل ملكية الشركة المالكة لخط الغاز، التي تسمى “غاز شرق المتوسط”، بواقع 39% لشركة EMED ، المملوكة لنوبل انرجي وديليك وغاز الشرق، و25% لشركة PTT التايلاندية، و17% لشركة مملوكة لرجل أعمال تركي هو علي إفسين، و9% لشركة غاز شرق، الشريك المصري، و10% للهيئة العامة للبترول.

تمنح الاتفاقية شركة EMED الحق الحصري في إيجار وتشغيل خط أنابيب الغاز طوال فترة عقد استيراد شركة دولفينوس للغاز الاسرائيلي البالغة 10 سنوات، وبحسب الاتفاقية، تبلغ التكاليف مطلوبة لتجديد خط الأنابيب 30 مليون دولار وستتحملها EMED مع تحملها أيضاً لتكاليف التشغيل، فيما ستدفع دولفينوس رسوم مرور الغاز من الخط للشركة المالكة له.

تحرير أحمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى