حماك||محمد عبد المحسن
لم تزل أصداء الهجوم الإرهابي الذي ضرب العاصمة الروسية، موسكو، الجمعة الماضية، تتردد على مستوى العالم، بعد ارتفاع عدد ضحايا إلى الهجوم، الذي وقع في مركز “كروكوس سيتي” التجاري في ضواحي موسكو، إلى 137 شخصا، إلى جانب عشرات المصابين، وهو ما أغرى الخارجية الروسية بإصدار بيان تطالب فيه العالم بالتصدي للإرهاب.
وبرغم إعلان تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته على الهجوم، تصر روسيا على تورط أوكرانيا في الهجوم، بدعم من الولايات المتحدة، خاصة بعد أن أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن “في 7 مارس دعت السفارة الأمريكية مواطنيها لتجنب زيارة المراكز التجارية. ثم قام بنفس الخطوة البريطانيون وبعض الدول الأخرى”، وهو ما يعني وجود علم مسبق لدى أمريكا بالهجوم.
وتأكيدا للنفي الأمريكي السابق لوجود صلة لأوكرانيا بالهجوم الإرهابي على موسكو، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، “يتحمل تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم، ولم يكن هناك أي تورط لأوكرانيا”. وكانت واتسون قد صرحت من قبل بقولها “في شهر مارس (آذار الجاري)، تلقت الولايات المتحدة معلومات حول الإعداد لهجوم إرهابي في موسكو، على الأرجح في أماكن مزدحمة، وشاركتها مع الجانب الروسي”.