العاهل الأردني: “الأقصى” والحرم القدسي لا یقبل الشراكة ولا التقسیم

اكد العاھل الاردني الملك عبدالله الثاني الیوم الخمیس ان بلاده لا تقبل اي مساس بوضع مدینة القدس
التاریخي والقانوني مشددا على ان المسجد الاقصى وكامل الحرم القدسي الشریف “لا یقبل الشراكة ولا التقسیم”.
جاء ذلك في كلمة القاھا الملك عبدالله في افتتاح اعمال الدورة غیر العادیة الاولى لمجلس الامة الاردني ال19 التي جرت في ظل اجراءات وقائیة فرضتھا جائحة (كورونا).
وقال الملك عبدالله الثاني ان القدس عنوان السلام مؤكدا أن تحقیق السلام العادل والشامل على اساس حل الدولتین ھو خیارنا الاستراتیجي وبما یضمن قیام الدولة الفلسطینیة المستقلة ذات السیادة والقابلة للحیاة على خطوط الرابع من یونیو عام 1967 وعاصمتھا القدس الشرقیة.
واضاف ان حرمان الشعب الفلسطیني من حقوقھ العادلة والمشروعة “ھو السبب الرئیسي لبقاء المنطقة رھینة للصراع وغیاب الاستقرار”.