حتى لا نزرع الشوك بين أبنائنا

الحقيقة الساطعة في التعامل مع الأبناء، أنه لا يجوز التفريق في المعاملة بين ولد وآخر، قال أحد المربين يصف حبه أولادَه:
وإنـمــا أولادنــا بـيــنــنــا.. أكبادنـا تمشي على الأرض
لو هبّت الريح على بعضهم لامتنعت عيني عن الغمض
سُئِل أحدهم: أي أبنائك أحب إليك؟ قال 🙁 الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يشفى، والغائب حتى يعود).. إنه ينبغي معاملة الأبناء على قدم المساواة حتى لا يكره بعضُهم بعضاً، ولكي يشعروا بمكانتهم عند أبويهم جميعاً، فلا يحزن أحدهم، ولا تضيق نفسه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم للبشير بن سعد حين جاءه ليشهد على أن البشير نحل ابنه النعمان بعض ماله دون غيره من الأبناء (أفعلت هذا بأبنائك كلهم)؟ قال لا، فقال صلى الله عليه وسلم (فأشهد على هذا غيري )، ثم قال : ( أيسرك أن يكونوا في البر إليك سواء ) قال نعم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم).