أكدت الولايات المتحدة أنها تعتزم شن ضربات واتخاذ إجراءات إضافية ضد الجماعات المدعومة من إيران، بعد جولتين من الهجمات خلال اليومين الماضيين في سوريا و العراق و اليمن.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الأحد، إن الضربات التي بدأت يوم الجمعة، “ليست نهاية الأمر”، لأن الولايات المتحدة تعتزم شن ضربات إضافية، والقيام بإجراءات لمواصلة إرسال رسالة مفادها أن واشنطن سترد حينما تتعرض قواتها لهجوم.
وأضاف أن واشنطن ستتخذ مزيداً من الخطوات؛ “بعضها مرئي، وبعضها ربما غير مرئي”، لكنه رفض وصف الضربات الأمريكية بأنها حملة عسكرية مفتوحة.
واعتبر أن الضربات في سوريا والعراق كانت “أهدافاً مشروعة”، رافضاً تحديد ما إذا كانت واشنطن تستبعد شن ضربات داخل إيران، وفق قناة “إن بي سي”.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان “واضحاً من البداية”، حين أكد أنه عندما تتعرض القوات الأميركية لهجوم فإن واشنطن سوف ترد، لافتاً إلى أن بايدن أمر برد “حازم وجدي”، إثر مقتل ثلاثة جنود أميركيين بهجوم قرب الحدود السورية- الأردنية.
وتابع: “قمنا بالرد عدة مرات، على مدار الأشهر القليلة الماضية، وهو ما نقوم به الآن”.
