موجز حماك
يستعد تحالف تقوده السعودية اليوم للهجوم على ميناء الحديدة، أهم موانئ اليمن، حيث يعد لأكبر معركة على الإطلاق منذ بدء الحرب اليمنية قبل ثلاثة أعوام بين التحالف الذي يضم دولا عربية وحركة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء.
حددت الإمارات، إحدى أهم الأعضاء في التحالف المدعوم من الغرب، اليوم موعدا نهائيا للحوثيين الذين تدعمهم إيران للانسحاب من ميناء الحديدة في إطار مفاوضات تقودها الأمم المتحدة أو مواجهة هجوم.
ستكون هذه أول مرة تحاول فيها جيوش أجنبية السيطرة على مدينة رئيسية محصنة جيدا منذ انضمامها للحرب دفاعا عن الحكومة اليمنية المقيمة في الخارج.
الحديدة أكبر ميناء في اليمن والوحيد الخاضع لسيطرة الحوثيين ويعد شريان حياة لأغلبية سكان اليمن الذين يعيشون في المناطق التي يحكمها الحوثيون.
الأمم المتحدة تقوم بدبلوماسية مكوكية ”مكثفة“ بين الحوثيين من جانب والسعودية والإمارات اللتين تقودان التحالف من جانب آخر لتجنب الهجوم.
تقدمت قوات تقودها الإمارات على طول الساحل الجنوبي الغربي إلى أطراف الحديدة في إطار استراتيجية للتحالف تهدف لمحاصرة الحوثيين في العاصمة صنعاء وقطع خطوط إمدادهم لإجبارهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
مصادر عسكرية محلية: مئات المقاتلين اليمنيين ودبابات وإمدادات عسكرية من الإمارات وصلت امس لتعزيز قوات منها إماراتية وسودانية في منطقة الدريهمي الريفية على بعد عشرة كيلومترات جنوبي الحديدة.
المصادر : القوات اليمنية المتحالفة مع التحالف بقيادة السعودية، والمؤلفة من انفصاليين من الجنوب ووحدات محلية من السهل الساحلي للبحر الأحمر وكتيبة يقودها ابن أخ الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تقدمت وعلى أبواب مطار الحديدة.
