شـؤون خارجيةصورة و خبر

اليمن… المباحثات المقبلة ستتركز علي الحكم الانتقالي ونزع السلاح

مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن

موجز حماك

مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن : المحادثات المقررة الشهر المقبل بين الأطراف المتحاربة في اليمن ستركز على اتفاق للحكم الانتقالي ونزع السلاح.

يحاول جريفيث التفاوض لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات والذي أسفر عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص ودفع باليمن إلى شفا مجاعة.

من المقرر أن تبدأ مشاورات في جنيف في السادس من سبتمبر بشأن إطار عمل لمحادثات السلام وإجراءات لبناء الثقة.

جريفيث: بشكل أساسي، نحن نحاول أن نتوصل إلى أن تتفق حكومة اليمن وأنصار الله (الحوثيون) على القضايا الضرورية لوقف الحرب والاتفاق على حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع ، سيتطلب ذلك اتفاقاً موقعاً من قبل الجميع يتضمن أولا خلق عملية انتقالية سياسية مع حكومة وحدة وطنية… وثانياً سيتطلب وضع ترتيبات أمنية لانسحاب جميع المجموعات المسلحة من اليمن ونزع سلاحها ، المشاورات ستقود إلى مفاوضات مباشرة.

نجحت جهود جريفيث حتى الآن في تفادي هجوم شامل للتحالف العسكري على مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية في غرب اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون، لكن المعارك والهجمات استمرت في البلد الفقير الذي يسيطر الحوثيون على أكثر مناطقه‭ ‬سكانا بما في ذلك العاصمة صنعاء.

أخفقت محادثات سابقة رعتها الأمم المتحدة في إنهاء الصراع الذي يعتبر إلى حد كبير حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.

انتهت آخر جولة من المحادثات عام 2016 بانسحاب حكومة هادي بعدما رفض الحوثيون اقتراحا من الأمم المتحدة يدعو الجماعة لترك ثلاث مدن رئيسية بينها صنعاء تمهيدا لإجراء محادثات لتشكيل حكومة.

قال جريفيث إنه ينبغي أن يشارك في مباحثات الحكومة الجديدة ممثلون عن المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قتل العام الماضي، والحركة الجنوبية الانفصالية، وهي طرف قوي قدم الكثير من المقاتلين المدعومين من التحالف في مواجهة الحوثيين ، مسألة مستقبل الجنوب لن يتم التفاوض بشأنها في هذه المشاورات، بل ستكون جزءا من نقاش يمني في المرحلة الانتقالية“ مضيفا أن الأمم المتحدة تدعم وحدة اليمن.

تحرير احمد حسن 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى