محلي

«اليمن بين سطور الحرب» في مواقع التواصل الجمعة

‎يطلق المصور الوثائقي عبدالوهاب سعيد الأصبحي نسخته الإلكترونية من الكتاب الوثائقي المصور «اليمن.. بين سطور الحرب» وذلك يوم الجمعة 13 الجاري، والذي روى من خلاله المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهل اليمن. وهو عبارة عن ملف به العديد من الصور وبعض العبارات أو النصوص التي تتحدث عن بعض المشاهدات موثقة بوقت التقاط الصورة وتاريخها، مشيرا إلى أن الجانب الإنساني في اليمن يحتاج إلى تسليط الضوء عليه.

وعبر الأصبحي عن إيمانه الشديد بوجود علاقة وثيقة بين دور الكاميرا ومعاناة الشعوب، وأن لها أثرا إنسانيا كبيرا، وأن لديه علاقة إنسانية مع كل صورة يلتقطها، مبينا أن هذه العلاقة بدأت تتوثق من خلال الاهتمام بالجانب الإنساني في حياة الشعوب.

وأكد أن ‏اليمن يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 24 مليون شخص، أي نحو 80% من السكان لمساعدة إنسانية، بمن فيهم أكثر من 12 مليون طفل، بينهم 10 ملايين على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وأشار الأصبحي إلى أن الأحداث دمرت أكثر 80% من الأبنية المدرسية التي أصبحت خارج إطار العملية التعليمية في اليمن، الأمر الذي أدى إلى تردي أوضاع التعليم في اليمن، كما أن هناك 19.7 مليون شخص، من بين نحو 28 مليون نسمة هم عدد سكان البلاد، يحتاجون إلى الرعاية الصحية.

وأوضح أن ‏‎هناك معاناة حقيقية في الحصول على الأغذية المناسبة فهذا الشخص كان يأخذ السلة الغذائية ليبيعها ويحصل على أموال لشراء حليب لطفله الرضيع، وها هي أم حاشد والدة طفل يعاني من سوء التغذية الحاد ولا تجد حتى ثمن وسيلة المواصلات لأخذه الى المستشفى فضلا عن ثمن العلاج، إلا أن الله عز وجل أكرمها ببعض المتطوعين الذي تبنوا حالة ولدها وبدأوا في تقديم العلاج له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى