حذرت منظمة الصحة العالمية في أكتوبر من تسارع تفشي الكوليرا من جديد مع ظهور ما يشتبه أنها نحو عشرة آلاف حالة إصابة في الأسبوع وهو ما يمثل مثلي متوسط المعدل خلال الثمانية أشهر الأولى من عام 2018.ظهرت تقارير عن معظم الحالات في مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين الذين يسيطرون على معظم المراكز السكانية بعد طرد الحكومة المعترف بها دوليا من صنعاء في عام 2014. نبيل عبد الله الوزير وزير المياه في حركة الحوثي: نتلقي معلومات عن حالات كوليرا من وزارة الصحة ثم يعمل فريق التعقيم على تعقيم المنزل ونحو 20 منزلا محيطا به. ”اشتغلنا في جميع، على مستوى المنازل من منزل إلى منزل، اشتغلنا على مستوى آبار المياه، تعقيمها، واشتغلنا على مستوى الونيتات (صهاريج نقل المياه). أيضا المؤسسات المحلية، المياه التي تأتي عن طريق نظام المؤسسات قمنا بتعقيمها أيضا، حالات الكوليرا التي حصلت كنا نأخذ من الترصد الوبائي من وزارة الصحة وينزل الفريق إلى تعقيم وحوله عشرين منزلا“.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 14 مليون شخص، أو نصف سكان اليمن، قد يواجهون قريبا مجاعة. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن نحو 1.8 مليون طفل يعانون من سوء التغذية.

يمثل الأطفال 30 بالمئة من الإصابات بالكوليرا.

نجحنا في الحيلولة دون حدوث تفش بنفس حجم 2017… إلا أن الخطر ما زال قائما“.