محمد عبد العزيز يكتب : مبارك للكويت برلمانها الـ 17

الكويت الرابح الأكبر بالعرس الديمقراطي
عاد الإخوان المسلمين
تراجع الشيعة والسلفيين
خسرت القبائل الكبرى زخمها السابق
مشاركة قياسية بلغت 70%

بقلم الكاتب الصحافي : محمد عبد العزيز
انتصرت الكويت أمس مسجلة رقما قياسيا جديدا في سجل العرس البرلماني تمثل في خروج 70% من بين 483 الفا و 186 صوتاً يحق لهم الاقتراع لإنتاج البرلمان السابع عشر في الحياة النيابية بالكويت . وتغيرت تركيبة البرلمان الجديد بنسبة 62% بعد وصول 30 نائبا جديداً إلى المجلس 13 منهم يدخلون للمرة الأولى .
فكل التهاني والتبريكات للكويت حكومة وشعباً على هذا الأداء الراقي الرشيق للعملية الانتخابية ومدى الشفافية والنزاهة التي تمتعت بها عمليات الفرز وإعلان النتائج ، والشكر موصول لوزارتي الداخلية والإعلام لجهود رجالاتها وتمعتهم بأعلى درجات التفاني واستخدام أحدث التقنيات .
وحول تحليل ما تمخضت عنه تلك الانتخابات يدور هذا المقال التحليلي ، والله أشكر أن حالفني التوفيق في معظم ما ذهبت إليه من توقعات لتلك النتائج عبر مقالي السابق بعنوان ” هؤلاء نواب برلمان 2016 ” الوارد في صحيفة حماك الالكترونية . وأبارك لكل الفائزين راجياً الله للكويت برلماناً يعبر عن إرادة الشعب ويحقق للوطن والمواطنين الرخاء والأمن والاستقرار في بلد عزيز على قلوبنا .
الانتخابات التي أجريت وفق نظام الدوائر الخمس للمرة الخامسة على التوالي ، لكن وفق الصوت الواحد للمرة الثانية شارك فيها 293 مرشحاً من بينهم 14 امرأة ، واتسمت بالندية والحماسة لمشاركة 16 مرشحاً من المعارضين المقاطعين للانتخابات سابقاً ، عمرت أيضا بميزة جديدة هي حضور شبابي لم يسبق له نظير ، حيث وصل 34 نائبا من عنصر الشباب وبما يمثل 68 % من تركيبة البرلمان.
أبرز المفاجآت جائت على النحو التالي :-
- بلغت نسبة المقترعين الى 70% وهو رقم قياسي جديد .
- المرشحون الفائزون يحملون المذهبين ” 44 من السنة و6 من الشيعة ” ما يمثل تراجعاً شيعياً بمقدار 3 نواب عن مجلس 2013 .
3. زيادة نسبة تغير الوجوه البرلمانية إلى 62 % بعد أن كانت 52% في مجلس2013 وهو ما يعنى غياب 30 نائبا من نواب برلمان2013 عن المجلس الجديد ووصول 13 عضوا لأول مرة معظمهم من الشباب الأكفاء .
4. عادت 9 وجوه ممن قاطعوا آخر استحقاقين انتخابيين من أصل 16 مقاطعا ترشحوا بنسبة تفوق الـ 50 % ، فضلا عن نجاح 3 من الخمسة المستقيلين من برلمان 2013 .
5. ربحت جماعة الإخوان المسلمين، ممثلة في “الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)، إذ حصلت على أربعة من أصل خمسة مقاعد نافست عليها .
6. تراجعكبير لـ”التجمع السلفي”، إذ فشل مرشحوه الثلاثة والمدعومون منه أيضاً في الحصول على أي مقعد.
7. حافظ الإسلاميون المستقلون على مقاعدهم في البرلمان،بعودة القيادات المعارضة المقاطعة سابقاً ” وليد الطبطبائي ومحمد هايف المطيري وعادل الدمخي” .
8. تراجع تمثيل الشيعة فى البرلمان كثيرا وهبط من 17 في مجلس فبراير2012 إلى 8 في برلمان ديسمبر 2012 ثم من 9 في مجلس 2013 إلى 6 فقط في الانتخابات الحالية ، ما يمثل علامة استفهام كبرى. وجائت المفاجأة في تغير عدد من الوجوه داخل الطائفة، إذ نجح خالد الشطي، ذو الميول المتشددة في الحصول على مقعدا بالبرلمان خلفا للمعتدل يوسف الزلزلة، الذي كان أحد أسباب تراجعه موقفه المؤيد لرفع سعر الوقود .
***********
التركيبة السياسية للبرلمان الجديد
وقد جاءت النتائج لتشكل توازنا بين مختلف مكونات المجتمع المذهبية والأيديولوجية والقبلية ، وتفرز قرابة نصف أعضاء المجلس من المعارضين ، حيث هناك 24 نائبا في تصنيف المعارضين ومعظمهم من الإسلاميين ما ينذر ببرلمان متجانس ، قوي وعصي على أن يهادن السلطة التنفيذية .
- شهد التجمع الإسلامي السلفي خسارة فادحة بعدم وصول كل من د. علي العمير و د. عبدالرحمن الجيران ود. أحمد باقر وحمود الحمدان.
- احتفظ التحالف الإسلامي الوطني بمقعدين وبما يمثل 4 % من مكونات المجلس الحالي بنجاح كل من النواب السابقين عدنان عبدالصمد وخليل عبدالله.
- عادت الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» بأربعة مقاعد بنجاح كل من د. جمعان الحربش ومحمد الدلال وأسامة الشاهين وعبد الله العنزي، إضافة إلى عبد الكريم الكندري القريب من الحركة .
- احتفظ التحالف الوطني الديمقراطي بمقعده بعودة النائب السابق راكان النصف.
- احتفظ تجمع العدالة والسلام بمقعديه من مكونات المجلس بعودة النائبين السابقين صالح عاشور وخليل الصالح.
التركيبة الاجتماعية
تألفت تركيبة المجلس الجديد من 23 نائبا من الحضر و27 نائبا من القبائل 20 منهم من 7 قبائل و7 نواب من 7 قبائل تصدرتها قبيلة العنوز ب4 نواب والتقسيم جاء على النحو التالي:-
- أربعة نواب من قبيلة عنزة وهم ” خلف دميثير وجمعان الحربش وعسكر العنزي وعبدالله فهاد”
- ثلاثة نواب من العوازم وهم ” محمد الهدية ومبارك الحريص وحمدان العازمي “
- ثلاثة نواب رشايدة وهم “علي الدقباسي وشعيب المويزري وسعد الخنفور”
- ثلاثة نواب عجمان وهم محمد الحويلة ونايف المرداس ومبارك الحجرف.
- ثلاثة نواب لقبيلة عتيبة وهم “سعدون حماد ومحمد الجبري وخالد العتيبي .
- ونائبان من المطران وهم محمد هايف وماجد مساعد المطيري.
- ونائبان من بني غانم هما عودة الرويعي وسعود الشويعر .
- ونائب واحد لكل من 7 قبائل هي ” مرزوق الخليفة من شمر وثامر السويط من الظفير وحمد الهرشاني من هرشان وطلال الجلال من السهول والحميدي السبيعي من السبيع وناصر الدوسري من الدواسر وحمود الخضير من الهواجر.
القبائل تقدم وتراجع
منيت القبائل الكبرى بخسائر ما ، فالعوازم والعجمان ، فشلتا في الحفاظ على تمثيلها السابق ، بينما عززت العنوز من مقاعدها وحافظت الكنادرة والعتوب والمطران على تمثيلها السابق.
- أحرزت العوازم مقعداً وحيداً في الدائرة الخامسة بعد أن كانت تملك 4 مقاعد.
- تراجع تمثيل العجمان من 4 مقاعد الى ثلاث ، فحصادها الظفر بمقعدين في مركز ثقلها العددي بالدائرة الخامسة “محمد الحويلة ونايف مرداس ” وحجزت مقعداً بالرابعة ” مبارك الحجرف بالجهراء “.
- حافظت الرشايدة على مقاعدها الثلاث وجميعها فى مركز ثقلها بالدائرة الرابعة .
- حافظت مطير على مقعديها السابقين ، فحصلت على مقعد وحيد في مركز ثقلها العددي بالدائرة الرابعة، بفوز محمد هايف بينما أعادت مقعدها في الخامسة عبر ماجد المطيري .
- ارتفع تمثيل العنوز إلى 4 مقاعد بدلاً من مقعدين ، فأوصلت في الثانية خلف دميثير وجمعان الحربش وفي الرابعة عسكر العنزي وفي الخامسة عبد الله فهاد .
- حافظت قبيلة الكنادرة على مقاعدهما الثلاث في البرلمان” رغم قلة أعدادهم بالنسبة للعجمان ” فأوصلت في الأولى عيسى الكندري وفي الثالثة عبدالكريم الكندري وفي الخامسة فيصل الكندري.
- احتفظت قبيلة العتبان أيضاً بمقاعدها الثلاث فأوصلت «محمد الجبري وسعدون حماد في الثالثة وخالد العتيبي فى الخامسة »
الوجوه الجديدة.. 13
وصل المجلس 13 وجها جديداً للمرة الأولى وهم: عبد الوهاب البابطين ويوسف الفضالة واحمد الفضل وثامر السويط ومبارك الحجرف وعبد الله فهاد وسعود الشويعر وحمود الخضير والحميدي السبيعي وخالد العتيبي وماجد المطيري و عمر الطبطبائي وناصر الدوسري .
****************
الدائرة الأولى
تصدر النائب العتيق عدنان عبد الصمد الناجحين في الدائرة الأولى التي تغيرت بنسبة 50% وحصل على 4255 صوتل وتصدره ليس جديداً فقد فعلها في 2013 بعد أن حل ثانيا فى ديسمبر 2012 بـ 4947 صوتا .
وعاد الوزير والنائب السابق عيسى الكندري فحل ثانيا فى الترتيب ما يعد تقدماً له من المركز الرابع فى انتخابات 2013 ، وعاد ايضا النائب الأسبق المخضرم عبد الله الرومي ، واحتل صالح عاشور المركز السادس بـ 2526 صوتاً متأخرا مركز عن ترتيبه فى انتخابات 2013 و.
وحصد التيار السلفي مقعدا متمثلاً فى النائب الأسبق د. عادل الدمخي ومقعدا للإخوان متمثلاً فى النائب الأٍسبق أٍسامة الشاهين ” الوجهين ممن قاطعوا سابقا ” .
بينما كان أبرز الخاسرين في تلك الدائرة الوزيرين السابقين د. يوسف الزلزلة صاحب المركزالثالث فى اخر استحقاقين و د. أحمد المليفي .
ومن النواب السابقين خسر كلا من فيصل الدويسان صاحب المركز الثاني فى تلك الدائرة فى اخر استحقاقين ” ما تراجع معه تمثيل الشيعة فى هذه الدائرة ” ، ود. عبد الله الطريجي وكامل العوضي الذي تراجع مجددا بعد أن كان قد تصدر السباق في انتخابات ديسمبر 2012 وحاز 5757 صوتا قبل أن يحل في المركز الثامن في انتخابات 2013.
وربحت قبيلة العوازم مقعدين بعودة مبارك الحريص ومحمد الهدية مجدداً ، كما عاد عضو برلمان ديسمبر2012 خالد الشطي بـ2176 صوتاً بعد ان كان صاحب 1870 صوتاً سابقاً وقد استفاد من غياب د. عبد الحميد دشتي .
الدائرة الثانية
جائت نسبة التغيير في الدائرة الثانية 40% فقط وهي اقل النسب ، وقد تصدرها مرزوق الغانم بـ 4146 صوتاً ، ثم رياض العدساني ” أحد المستقيلين من مجلس2013 ” بـ 3578 صوتاً وهو نفس مركزه فى انتخابات 2013 ، وتقدم خليل الصالح من المركز العاشر فى 2013 إلى الثالث بـ 2914 صوتاً .
وعاد المقعد الإخواني بعودة المخضرم د. جمعان الحربش بـ 2443 صوتاً ، كما عاد النائب الأسبق محمد المطير” المدعوم من التيار الاسلامي ” ولحق الشاب عمر الطبطبائي بأخر القطار فحل عاشراً بـ 1755 صوتاً ، وتراجع النائب راكان النصف من المركز الثالث إلى الثامن .
وكان أبرز الخاسرين في تلك الدائرة د . حمد المطر ” الاخوان ” الخاسر بشرف ؛ وعبد الرحمن العنجري “أحد ابرز المعارضين ” والوزير والنائب الأسبق المخضرم أحمد باقر والنائبين احمد لاري الذي كان خامسا فى انتخابات 2012 قبل ان يغيب عن برلمان 2013 ، وعدنان المطوع الذي حل فى المرتبة الثانية بعد على الراشد فى ديسمبر 2012 بـ 2607 صوتاً قبل أن يأفل نجمه عن استحقاق 2013 .
خسر التيار السلفي مقعده فى تلك الدائرة واكتفى الاخوان بمقعد الحربش بعد خسارة المطر وتصدر الغانم الترتيب كالانتخابات السابقة .
الدائرة الثالثة
جاءت نسبة التغير في الدائرة الثالثة لتشكل مفاجأة مدوية فأسقط الناخبون 8 من الوجوه القديمة ولم يعد سوى اثنين من نواب مجلس 2013 .
تصدر المحاسب الشاب عبد الوهاب الباطين ترتيب الدائرة بـ 2723 صوتاً ، ثم حل الشاب يوسف الفضالة فى المركز الثالث ” رغم كونهما يشاركان للمرة الأولى ” وتقدم مركز سعدون حماد من الخامس إلى الثاني ، وعادت النائبة المستقيلة من برلمان2013 صفاء الهاشم لتحفظ ماء وجه نساء الكويت لتكون السيدة الوحيدة الممثلة لهن فى البرلمان ” رغم أن نسبة المرأة الناخبة 53% بينما الرجال 47% ” ولم يتغير ترتيبها الخامس فظل كما هوبـ 3271 صوتاً وبمسافة كبيرة بينها وبين القيادي الاخواني محمد الدلال الذي عاد من المقاطعة محققا المركز السادس بـ 2529 صوتاً ، بينما جاء خلفه في المركز السابع القيادي السلفي المعارض د. وليد الطبطبائي بـ 2504 صوتاً ، وفاجئ الجميع الشاب احمد نبيل الفضل ولحق بركب الدائرة الثالثة محققا 2109 صوتاً ، كما عاد النائب د. عبد الكريم الكندري بحصوله على المركز الرابع بـ 3295 ” أحد المستقيلين من برلمان 2013 ” .
وتعد كبرى مفاجآت تلك الدائرة خسارة الوزيرين السابقين د. على العمير ويعقوب الصانع ، فالأول تصدر هذه الدائرة في آخر 3 استحققات والثاني كان ضمن الناجحين في آخر مجلسين وكان صاحب حظوظا قوية في النجاح ولكنها مفاجآت السياسة .
ومن ابرز الخاسرين أيضاً النائبين روضان الروضان وعبد الله معيوف ، الأول كان رابعا في انتخابات 2013 ومعيوف كان سادسا في انتخابات 2012 الثانية ، بينما تراجع ترتيب النائب خليل ابل من الثاني إلى الثامن
الدائرة الرابعة
شكلت نسبة التغيير فى الدائرة الرابعة 80% ، وقد تصدرها المهندس الشاب ثامر السويط الظفيري بـ 5563 صوتاً في مفاجأة ” أول مرة قبيلة الظفير تنتج مرشحا يتصدر مشهد الرابعة فى وجود الرشايدة والمطران ” ، لكنه معروف عنه حسن السمعة فكان زائع الصيت قبيل الانتخابات ، وجاء المرشح مبارك الحجرف ثانيا بـ 4607 صوتاً ” والاثنين وجهين جديدين ومن أبناء محافظة الجهراء التي ساندتهما بقوة فتصدرا الترتيب ” .
وجاء في الترتيب الثالث بـ 4449 صوتاً القيادي السلفي محمد هايف المطيري ” أحد المعارضين العائدين من المقاطعة ” ثم سعد الخنفور فعبد الله فهاد خامساً بـ 3530 صوتاً ” وجه برلماني جديد ومحسوب على الإخوان ، وعاد النائب عسكر العنزي فى المركز الثامن بـ 2929 صوتاً ، بتراجع بعد ان تصدر الدائرة فى انتخابات 2012 وحل سادسا في 2013 .
ولحق بالقطار المرشح مرزوق الخليفة بـ 2843 صوتاً . ومن النواب الجدد ايضا سعود الشويعر وحل فى المرتبة التاسعة بـ 2912 صوتاً .
أما ابرز من خسر السباق في هذه الدائرة فمبارك الخرينج ومحمد طنا العنزي وماجد موسى المطيري ” رابع الترتيب في انتخابات 2013 ومبارك الوعلان المطيرى واسامة مناور ” معارضين سابقين مقاطعين ” ، كما غاب سلطان الشمري الذي تصدر ترتيب الرابعة في انتخابات 2013
الدائرة الخامسة
نسبة التغير فى الخامسة كانت 50% ، تصدر الترتيب فيها حمدان العازمي بـ 4943 صوتاً متقدما اربعة مراكز عنه فى انتخابات 2013 ، ثم الوافد الجديد حميد الخضير فالحميدي السبيعي ثالثاً وعضو برلمان2013 طلال السهلي رابعاً بـ 4257 صوتاً ، بينما حل النائب المخضرم محمد الحويلة فى اخر السباق بـ 2843 صوتاً .
خسرت قبيلة العوازم مقعدين في هذه الدائرة ” سيف العازمي واحمد مطيع ” ولم تحتفظ الا بمقعد وحيد ” حمدان العازمي ” ، وخسر الشيعة ايضا مقعدهم الوحيد فى تلك الدائرة فى برلمان 2013 ” عبد الله التميمي الذي تصدر ترتيب الدائرة فى 2013 بعد ان جاء ثالثا فى انتخابات 2012، وتراجع ترتيب فيصل الكندري الى المركز الخامس بعد ان تصدر ترتيب انتخابات 2012 وحل ثالثا فى 2013 . واحتفظ العجمان بمقعدين وفاز السهلي والسبيعي رغم أنهما ليسا من أصحاب القواعد الانتخابية الكبيرة .
ومن ابرز الخاسرين فى تلك الدائرة النواب السابقين مبارك الصيفي وسالم النملان ” معارضان مقاطعان سابقاً” واحمد مطيع .
وخسر ايضا النائب الاسبق ناصر المري للمرة الثانية على التوالي ، كما خسر السلف والعجمان مقعدا بفشل حمود الحمدان فى الفوز هذه المرة بعد ان حل ثامنا فى انتخابات2013 متقدماً على سعدون حماد الذي جاء ثانيا فى ترتيب الدائرة الثالثة ” وتسمح له تمددات قبيلة العتوب بالترشح عن الخامسة تارة وعن الثالثة تارة أخرى وفى كل نجاح “