اليوم.. إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين مقابل 369 أسيراً فلسطينياً
![](https://hmak.org/main/wp-content/uploads/2025/02/957545-780x470.jpeg)
بدأت صباح اليوم السبت الاستعدادات في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين مقابل 369 أسيراً فلسطينياً ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
وأظهرت صور من خان يونس انتشار المئات من عناصر كتائب القسام في المدينة، كما انتشرت أيضاً عناصر من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، وظهرت الأعلام الفلسطينية تزين موقع الحدث. وظهرت لافتات تحمل عبارات «لا هجرة إلا للقدس» في رد على خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، الجمعة، أنّها تسلّمت أسماء المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة الذين سيُفرج عنهم السبت من قطاع غزة وهم مزدوجو الجنسية، وذلك بحسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار بعدما خيّم جو من الشك خلال أيام بشأن استمرار الهدنة.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية، في وقت سابق، أنها قررت إطلاق سراح 3 محتجزين، يوم السبت، ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
والمحتجزون الثلاثة هم الإسرائيلي الروسي ساشا تروبنوف (29 عاماً)، والإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل حن (36 عاماً)، والإسرائيلي الأرجنتيني يائير هورن (46 عاماً)، بحسب ما أفاد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبثت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي مساء الجمعة شريط فيديو يظهر فيه المحتجز تروبنوف على شاطئ غزة وهو يحمل صنارة صيد وحالته الصحية أكثر من جيدة، في دلالة على المعاملة الحسنة التي كان يلقاها هو وغيره من المحتجزين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن تل أبيب تستعد للإفراج اليوم السبت عن 369 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال، في أكبر دفعة من الأسرى الفلسطينيين منذ بداية الصفقة.
وأشارت إذاعة الجيش إلى أنه سوف يتم الإفراج عن 333 أسيراً، تم اعتقالهم خلال العدوان على قطاع غزة بعد 7 أكتوبر، وسيتم إعادتهم إلى القطاع.
وأضافت، كما سيتم الإفراج عن 10 أسرى فلسطينيين وإطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية، بينما سيتم الإفراج عن أسير واحد إلى شرق القدس، و25 أسيراً محكوماً عليهم بالمؤبد وسيتم إبعادهم إلى قطاع غزة أو إلى الخارج عبر مصر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقديرات تشير بأن تسليم دفعة المحتجزين السادسة سيكون من منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وأضافت «قد يكون هناك نقطة تسليم أخرى على اعتبار أن أحد المحتجزين في قبضة حركة الجهاد».
وبدّدت هذه التصريحات المخاوف التي سادت لأيام من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع الفلسطيني وسط تهديدات الطرفين واتهامات متبادلة بانتهاك شروط الهدنة.
وقادت مصر وقطر وساطة هذا الأسبوع لمواصلة عمليات تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، بعد تهديد حماس بتعليق إطلاق سراح المحتجزين ومن إسرائيل باستئناف الحرب.