حماك|| محمد عبد المحسن
استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة الجمعة الماضية، بعد انهيار الهدنة الإنسانية بين حكومة الاحتلال وحركة حماس، بعد أن ادعت الحكومة أن حماس تقاعست عن إرسال قائمة بالمحتجزين لديها من المستوطنين المفترض الإفراج عنهم، وهو ما نفته حماس حينها، مؤكدة أن ذلك مجرد ذريعة لاستئناف القتال، وبخاصة في جنوب القطاع، على أساس أنه معقل لعناصر حماس.
الولايات المتحدة تتدخل للبحث عن أماكن المحتجزين في غزة
جددت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، عملياتها الاستطلاعية في قطاع غزة، بإطلاق مسيرات للبحث عن أماكن إخفاء المستوطنين، الذين تحتجزهم حماس منذ السابع من أكتوبر الفائت، عند تدشين عملية “طوفان الأقصى”، وإن كانت قد أفرجت عن عدد منهم خلال الهدنة المؤقتة، في مقابل تحرير عدد من الأسرى الفلسطينيين.
الولايات المتحدة تنفي إمكانية تجديد الهدنة قريبا
برغم تصريح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستين، فور انهيار الهدنة بأن بلاده ستعمل مع قطر ومصر على تجديد الهدنة حتى الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار، وهو ما أكدته قطر من جانبها، خرج البيت الأبيض اليوم بتصريح جديد، يشير إلى صعوبة طرفي النزاع المسلح في غزة إلى هدنة جديدة، في ظل التصعيد المتواصل لجيش الاحتلال. هذا، وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعرب عن أمله انتهاء الحرب في غزة قبل نهاية العام الجاري، وهو ما يتعارض مع خطة الاحتلال تمديد الحرب لشهرين قادمين.
