اميركا: تقليص مساعداتنا للفلسطينين يتفق مع مصالحنا القومية


موجز حماك
هيذر ناورت، الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، ال: الإدارة الأميركية، خفضت المساعدات المقدمة للبنى التحتية في الضفة الغربية وقطاع غزة والبالغة قيمتها 200 مليون دولار، بعد مراجعة دقيقة، لأنه ليس هناك مردود لدافع الضرائب الأميركي من وراء تقديم هذه المساعدات
” قام الرئيس بالتوجيه بإجراء مراجعة للمساعدات الأميركية المقدمة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وأيضا في غزة، لضمان إنفاق نقود دافعي الضرائب الأمريكيين وفقاً للمصالح الوطنية الأمريكية، وأيضاً لضمان أنها توفر قيمة لدافعي الضرائب” .
” لقد تم اتخاذ القرار وأرسلنا بياناً بهذا الصدد يفيد بأن هذه الأموال لا تنفق حالياً بحسب المصالح القومية الأميركية، كما أنها لا توفر حالياً قيمة لدافعي الضرائب الأميركيين، ولطالما قلنا عند الحديث عن مسألة غزة، بأن غزة كيان رئيسي.. عفواً، السلطة الفلسطينية والفلسطينيون، وحماس هم… السبب الرئيسي الذي يجعل الوضع الأمني والحالة في غزة سيئة إلى هذا الحد، ما جعل الكهرباء مشكلة، وما جعل المياه النظيفة مشكلة وما إلى ذلك.. وينبغي أن تهتم حماس بشعبها، لكنها رفضت القيام بذلك، وقامت بدلاً من ذلك بإنفاق أموالها على أنواع أخرى من المشاريع وأنتم تعلمون بالضبط إلى ماذا أشير”.
تابعت ناورت رداً على سؤال وجه لها تقولين حول منطقها، بأن المساعدات التي تقدمها واشنطن للفلسطينيين لم تكن في مصلحة الأمن القومي الأميركي، رغم أن الإسرائيليين (بما في ذلك جنرالات وعناصر استخبارات) والبريطانيين والفرنسيين وجهات عديدة أخرى، يقولون بأن قطع المساعدات قد يفاقم في الواقع هذا الوضع الرهيب؟ قالت ناورت “لا نعتبر أنها (المساعدات) تقدم حالياً أي قيمة لدافعي الضرائب الأميركيين، سأعلمك إذا توفرت لدي أي معلومات أخرى عن هذا الموضوع”.
تحرير احمد حسن