حرب البطيخ الإيراني..إلى أين؟

تحذيرات عدة تداولها مواطنون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت ، على مدار الأيام الماضية، من تناول البطيخ الإيراني، في ظل وجود “ثقوب مريبة” على قشرته، معتبرين أنها ظهرت بسبب حقنه بمواد كيميائية.
كتاب كويتيون اعتبروا أنَّ تلك الشائعات سببها أزمة ثقة في إيران على خلفية مواقفها وسياستها، وتأتي في “سياق حرب قائمة بين الجانبين الإيراني والخليجي في ساحة الحرب ضد الحوثيين”.
وكالة أنباء إيرانية : “الموضوع أخذ أكثر من حجمه بغية فرض القيود على السلع والمنتجات الايرانية، على وقع قرع طبول العداء مع إيران”.
النائب الكويتي، حمدان العازمي، : ما ضبط في الأسواق المحلية من منتجات غذائية إيرانية ملغومة بمواد كيميائية سامة، دليل واضح على خطورة الوضع الحالي، ودافع كبير لاتخاذ الحكومة إجراءات عاجله تحصن الوطن والمواطنين من أي خطر.
العازمي : لابد من اتخاذ قرار رسمي بمقاطعة المنتجات الإيرانية بجميع أنواعها، والعمل مع مجلس التعاون الخليجي على قطع العلاقات الخليجية مع إيران، “فماذا ننتظر؟، الخطر واضح وإيران وراء كل مصيبة في المنطقة”.
الكاتب الصحفي الكويتي، حسن العيسى”الضجة التي ثارت على موضوع البطيخ الإيراني، وإن كانت تأتي في سياق حرب قائمة بين الجانبين الإيراني والخليجي في ساحة الحرب ضد الحوثيين، إلا أنها تبين هيمنة فكرة المؤامرة لدى الكويتيين”.
“لا يمكن النظر إلى هذه الاتهامات للجانب الإيراني بنوع من الجدية، وذلك بسبب سذاجة فكرة الحرب باستخدام البطيخ.
رغم ذلك يمكن أن نفهم المسألة في إطار حرب قائمة وما يرافق ذلك من حمى في الاصطفاف بين الأطراف المختلفة”.