انتقدت منظمات مدافعة عن حقوق اللاجئين في ألمانيا، بدء صرف المعونات لطالبي اللجوء عبر بطاقات دفع بدلاً من النقد، باعتبارها “تمييزية”، لا سيما أن ألمانيا ما زالت أكثر تركيزاً على النقد.
وأكدت المنظمات أن الأشخاص الفارين من الحرب والاضطهاد، لن يمتنعوا عن الهجرة والقدوم إلى ألمانيا، لمجرد أن استحقاقاتهم المالية لن تدفع نقداً، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”
وقالت خبيرة السياسة القانونية في منظمة “برو أزيل” الألمانية فيبكي جوديث للوكالة: “يجب أن يقال بوضوح تام، إن الناس يأتون بسبب الحرب الأهلية والاضطهاد، لن يتم ردعهم بواسطة بطاقة الدفع، الهدف هنا هو إنشاء أداة للتمييز والتنمر على اللاجئ”.
وفي السياق قال توماس دريلينغ، مدير ملجأ لطالبي اللجوء: “لدينا الكثير من اللاجئين بمختلف الجنسيات الذين اعتادوا على التعامل بالنقود”.
يشار إلى أن جميع المتاجر لم تقبل بطاقة الدفع الخاصة باللاجئين بحسب ما أفاد لاجئ سوري لوكالة “أسوشيتد برس”.
