انتهت الجولة 21 من مباحثات “أستانا” بشأن سوريا، اليوم الخميس، ببيان “مكرر” في معظم بنوده عن الجولات السابقة، دون تحقيق اختراقات في أي من الملفات السياسية والإنسانية.
وقال مصدر دبلوماسي روسي لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن صعوبة تحقيق اختراقات على مستوى المفاوضات السورية “تعود لحقيقة أن كل هذه القضايا والملفات مرتبطة بالدرجة الأولى بالسوريين أنفسهم، سواء بالنظام في دمشق أو بالمعارضة السورية”.
وأضاف: “من الواضح أن العامل السوري الذاتي الداخلي لم ينضج بما فيه الكفاية حتى اللحظة، وهو ما يؤكد على أهمية لقاء أستانا الحالي من أجل الحفاظ على وقف الاقتتال بين السوريين، وعلى نظام التهدئة الذي يسود غالبية الأراضي السورية”.
ورأى أن ظروف الوضع الراهن في سوريا تشير إلى عدم إحراز أي تقدم ” سواء على صعيد اللجنة الدستورية، أو من حيث إحراز تقدم ملموس في العلاقات التركية السورية، أو فيما يخص ملف المعتقلين أو الوضع في إدلب بشكل عام”.
