انتهاك روسيا للأجواء الروسية في ميزان السياسيين (تقرير)

موجز حماك

تزامنا مع القصف الروسي على معاقل قوى الثورة السورية في جبل التركمان، بدأت الأحداث تتصاعد بعد إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية من طراز سوخوي 24،كانت تقصف الجبل المتاخم لأنقرة، بعد اختراقها المجال الجوي التركي وتجاهلها لتحذيرات الأخيرة.

السياسي السوري موفق زريق : ما يحدث على الحدود التركية السورية له علاقة بالمنطقة الآمنة التي تريد أنقرة إقرارها على حدودها مع سوريا، مضيفا أن ما يحدث بعد اسقاط الطائرة “جس نبض”.

السياسي السوري : روسيا تقف ضد المنطقة الآمنة، وبالتالي أرادت روسيا تأكيد أنها لن تحترم قواعد المنطقة، 

د زريق ما يثار حول تصعيد روسي ضد تركيا واحتمالية المواجهة العسكرية، قائلا: ما يحدث اختبار للنوايا ليس أكثر.

وجود تركيا كشريك في حلف الناتو يقف ضد مواجهة روسيا لتركيا وتهديديها، مشيرا إلى أن اسقاط أنقرة لطائرة سوخي الحربية لا يعني أنها بصدد مرحلة جديدة في سوريا، فهناك تطور في درجة مشاركتها ضد داعش حدوديا، أما منطقة آمنة لا أعتقد.

الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء عادل سليمان:  الحديث عن حرب عالمية في منطقة الشرق الأوسط “لا أعتقد هذا”.

الخبير العسكري السوري: مساحة الفضاء في منطقة الشرق الأوسط صغيرة جدا، نظرا لكم الوجود العسكري الدولي فيها، فطبيعة المنطقة تصعب فكرة الحرب البرية، قائلا: هناك تداخل كبير بين القوى العسكري، فهناك وجود لقوات سورية وفرنسية وروسية وتركية وأمريكية.

 العمليات العسكرية التي تجرى وستجرى في تلك المنطقة تكون بالتوافق والترتيب للأولويات، فالتنسيق بين تلك الدول موجود.

مختص في الشؤون التركية: إسقاط تركيا لمقاتلة روسية، هو بداية لمرحلة جديدة في سوريا.

المختص سعيد الحاج عبر صفحته “فيسبوك”:  نفي روسيا انتهاك الأجواء التركية، أنها لم تسلم بما حصل، ونيتهم التصعيد.

“ما هو على المحك الآن هو الموقف الأمريكي-الأطلسي، وهل سيقف مع تركيا باعتبارها جزءاً من الناتو والتحالف الدولي، أم سيتركونها لوحدها في المعمعة؟”.

وفي النهاية لن يتحول الأمر إلى مواجهة مباشرة بين الطرفين، مستدركا “لكن الاستهداف سيعني الاستهداف والوسائل والطرق متعددة”.

“واضح أن الجميع يحاول تقوية أوراق قوته وفرض واقع جديد قبل بدء العملية السياسية – إن بدأت طبعاً!”.

“ستثبت تطورات الساعات القادمة إن كان الأمر عفوياً أم خطأ أم توريطاً لتركيا”.