دولي

انخفاض التمويل الدولي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا

حماك||

رأى الباحث في الاقتصاد السياسي والأستاذ بمعهد الجامعة الأوروبية جوزيف ضاهر، أن انخفاض التمويل الدولي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا، ويؤثر على مستقبل منظمات المجتمع المدني السورية ويهدد استمرار أنشطتها.

وقال ضاهر، في مقال نشرته “المجلة”، إن الغالبية العظمى من منظمات المجتمع المدني الموجودة في سوريا أو في الدول المجاورة تعتمد على التمويل الدولي، سواء من الدول الأجنبية أو وكالات الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية الدولية.

وأضاف أن الجهات الفاعلة الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في سوريا، باتت تؤيد التحول إلى نهج أكثر توجهاً نحو التعافي أو التنمية، بما في ذلك إعادة إنشاء البنى التحتية المحلية أو زيادة المساعدة لقطاعي الزراعة والتصنيع.

وأشار ضاهر إلى أن التحويلات المالية التي يرسلها المغتربون السوريون أصبحت المصدر الرئيس للموارد المالية لعدد متزايد من الأسر في البلاد، مؤكداً أن لا دور مهم للتحويلات في تمويل الجهات الفاعلة الإنسانية بالقيمة المطلقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى