انطلقت الیوم اعمال الجولة ال 14 من مباحثات مسار (آستانا) بشأن سوریا بإجراء مشاورات ثنائیة بین الوفود المشاركة.
تشارك في أعمال ھذه الجولة التي تستضیفھا مدینة (نور سلطان) عاصمة كازاخستان وفود الدول الضامنة لمسار (آستانا) وھي روسیا وتركیا وإیران الى جانب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوریا غیر بیدرسن ووفدي الحكومة والمعارضة السوریتین إضافة إلى مراقبین عن لبنان والعراق والأردن.
وذكرت وكالة (تاس) الروسیة للأنباء أن الوفد الروسي عقد لقاءات منفصلة مع وفد الحكومة السوریة والوفدین الإیراني والتركي ووفد منظمة الامم المتحدة.
ونقلت (تاس) عن لافرینتیف : المباحثات التي أجراھا مع بیدرسن تناولت السبل الكفیلة بدفع العملیة السیاسیة في اطار اللجنة الدستوریة وأضاف أن المجتمع الدولي علق الكثیر من الآمال على عمل اللجنة الدستوریة مشیرا الى أن “العجلة لیست مطلوبة لأن العملیة التفاوضیة صعبة”.
وأعرب لافرینتیف عن قناعتھ بأن الظروف “لیست ملائمة” لنقل اللجنة الدستوریة من جنیف الى دمشق في الوقت الحاضر. وأشار الى ان روسیا وتركیا تعملان على توسیع رقعة “المنطقة الآمنة” في شمال شرق سوریا المنصوص علیھا في مذكرة التفاھم الروسیة – التركیة في (سوتشي) واصفا الوضع في ھذه المنطقة بأنھ “آمن نسبیا”. وذكر ان المباحثات تتناول مختلف القضایا المتعلقة بسوریا بما في ذلك التواجد الامریكي “غیر الشرعي والسیطرة على موارد سوریا الطبیعیة”.
وشدد على ضرورة أن تتولى تركیا العمل من أجل إرغام الجماعات المسلحة على عدم القیام بأعمال استفزازیة من منطقة ادلب
