دشنت وزارات التربية والصحة والداخلية والإعلام اليوم الخميس حملتها الوطنية الخاصة بعوده الطلبة الى مقاعد الدراسة تحت شعار تعليم آمن وتستمر على مدار العام وفق اشتراطات وإجراءات صحية صارمة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي إن الحملة تهدف إلى تأكيد التزام الطلبة وأولياء األمور والهيئة اإلدارية والتعليمية بتطبيق
االشتراطات واإلجراءات االحترازية والصحية منذ الخروج من المنزل مرورا بجميع مرافق المدرسة إذ تعمل وزارة التربية بالتعاون مع
الوزارات المعنية على ترسيخ كل السبل لضمان سير العملية التعليمية بأمان .
وأضافت أن الحملة تهدف كذلك إلى ترسيخ نهج ومنظومة شاملة للوقاية عبر تعزيز الوعي والمعرفة والثقافة لدى الفئات المستهدفة من خلا رسائل إعلامية تبث على نوافذ ومنصات الإعالم المرئي والمقروء والمسموع ومواقع التواصل االجتماعي ودور السينما وشاشات العرض داخل المجمعات التجارية ومحطات الوقود وعلى الطرق.
وأوضحت أن ذلك يأتي بغية الوصول إلى أكبر شريحة مستهدفة من خلال التنسيق بين الوزارات المعنية لتحقيق الوقاية الشاملة عبر
التأكيد على تنفيذ التعليمات الصحية واألمنية حماية ألبنائنا وبناتنا الطلبة.
وذكرت أن الحملة انطلقت بحزمة من إجراءات مشتركة تبدأ بتحديد وزارة الصحة االشتراطات الالزمة الواجب اتباعها بالتنسيق مع
وزارة التربية التي تتابع عن كثب تنفيذ هذه التعليمات لتوفير مناخ تربوي صحي لحماية الطلبة.
وبينت أن وزارة الداخلية تتولى تسخير كل جهودها بهدف تحقيق أعلى معدالت األمان واالنسيابية للحركة المرورية خاصة في محيط
المدارس لضمان وصول الطلبة إلى فصولهم الدراسية بأمان كما تعمل قطاعاتها الميدانية على بسط مظلة الامن والأمان والقضاء على
االختناقات المرورية والتصدي ألي ظواهر سلبية تعوق تحقيق األهداف المرجوة.
ولفتت إلى أن وزارة اإلعالم بلورت كل تلك الرسائل التوعوية والتثقيفية واإلرشادية في منظومة إعالمية شاملة مبتكرة انطلقت بالتنسيق
مع النوافذ اإلعالمية المقروءة والمسموعة والمرئية ومنصات التواصل االجتماعي لضمان وصول الرسالة اإلعالمية لحملة تعليم آمن
إلى كل الشرائح المستهدفة.
