محمد عبد المحسن-حماك
بعد 3 أيام من انتظام عودة خدمتي الإنترنت والاتصال في قطاع غزة، بعد انقطاع دام يومين كاملين، عاودت الخدمتان الانقطاع من جديد، وفقا لما كشفت عنه شركة الاتصالات الفلسطينية، بالتل، فجر اليوم الأربعاء.
وكما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أصدرت شركة بالتل بيانا أوضحت فيه أن سبب انقطاع الخدمتين يعود إلى فصل المسارات الدولية التي أتاحت الخدمتين منذ يوم الأحد الماضي، بعد أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي قطع كافة وسائل الاتصال عن قطاع غزة، مع توسيع عملية التوغل البري في القطاع، مساء الجمعة 27 أكتوبر الماضي، في محاولة لمنع وسائل الإعلام من نشر جرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل من سكان القطاع.
مع قطع خطوط الاتصالات والإنترنت والتشويش عليها، بالتزامن مع تكثيف الهجمات الجوية، أصبح مواطنو القطاع في عزلة تامة عن العالم، وتعذر عليهم تواصل مع فرق الإنقاذ لإسعاف المصابين ونقلهم إلى أقرب المراكز الطبية.
وقد تبرع رجل الأعمال الأمريكي، ايلون ماسك، مالك شركة تويتر ومؤسس شركة سبيس إكس لأبحاث علوم الفضاء، بتزويد قطاع غزة المنكوب بخدمة الإنترنت، عبر شركة ستارلينك التي يملكها، وهي الجناح الخاص بخدمات الإنترنت في شركة سبيس إكس. وعادت الخدمة بالفعل صبيحة الأحد 28 أكتوبر، لتعاود الانقطاع مجددا ليلة الأربعاء 1 نوفمبر.
على صعيد آخر، كثف الاحتلال الإسرائيلي هجومه على مدينة غزة، شمالي القطاع، الليلة الماضية، من 5 محاور، مع تكثيف القصف الجوي والمدفعي، في ليلة قيل إنها الأشد عنفا منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الماضي، وفقا لموقع العربية نت.
