تحرير احمد حسن
صحيفة “غارديان” البريطانية: زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، نجا من محاولة انقلاب داخلية خلال الشهر الماضي، على أيدي مقاتلين أجانب، غربي سوريا.
ترجح مصادر في المخابرات الغربية، أن تكون محاولة الانقلاب على البغدادي داخل التنظيم قد جرت في العاشر من يناير الماضي، في بلدة على مقربة من منطقة هجين في محافظة دير الزور.
تبادل مقاتلون أجانب في داعش إطلاق النار على نحو متعمد مع الحراس الشخصيين لزعيم التنظيم الدموي، لكن البغدادي نجا من العملية وتم تهريبه إلى منطقة محاذية في الصحراء.
لم توجه داعش الاتهام إلى الجزائري بالضلوع في محاولة اغتيال زعيمها، لكن التنظيم المتشدد لم يعتد على تخصيص المكافآت مقابل تصفية بعض الأفراد، وتقول “غارديان” إن السبب هو التورط في محاولة الاغتيال الأخيرة.
تتضارب التقديرات الأميركية بشأن تنظيم داعش، ففي الوقت الذي ينوي الرئيس دونالد ترامب إعلان هزيمة التنظيم النهائية، أكد وزير الخارجية مايك بومبيو أن داعش ما زال يمثل تهديدا على الرغم من هزائمه.
