عنان والسيسي يعلنان خوضهما انتخابات الرئاسة المصرية

موجز حماك

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اعلن ترشحه لفترة رئاسية ثانية في الانتخابات التي تجري في مارس والتي من المتوقع على نطاق واسع فوزه فيها.
في وقت لاحق أعلن رئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان ترشيح نفسه في الانتخابات، حيث حقق حكم السيسي بعضا من الاستقرار لمصر ولكن منتقدين يقولون إن شعبيته تراجعت بسبب الإصلاحات الاقتصادية الصعبة التي أثرت بشدة على معيشة المصريين بالإضافة إلى حملة على المعارضين.
على الجانب الآخر يقول أنصاره إن هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على استقرار البلاد مع مواجهتها تحديات أمنية من بينها هجمات يشنها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة شمال سيناء.
ذكر السيسي خلال كلمته الإنجازات التي حققتها مصر خلال فترة رئاسته الأولى ومن بينها انتعاش مالي مازال في خطواته الأولى بعد اضطرابات سياسية وعدم استقرار اقتصادي على مدى سنوات وقال ان بناء الدولة بياخد من 16 إلي 20 سنة ، أنا بحاول أخلصها في التنمية(8 سنوات) بإذن الله“.
وتقول جماعات حقوقية إنه قاد حملة غير مسبوقة على المعارضين والنشطين السياسيين ووسائل الإعلام التي توجه انتقادات .
عنان في كلمة نشرت على صفحته الرسمية على فيسبوك مخاطبا الشعب المصري : ”أعلن أمامك أنني قد عقدت العزم على تقديم أوراق ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات وفق ما هو معلن من قواعد ومواعيد تنظيمية فور انتهائي من استيفائي إجراءات لابد لي كرئيس أسبق لأركان القوات المسلحة المصرية من استيفائها وفقا للقوانين والنظم العسكرية.
ادعو مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى الوقوف على الحياد بين جميع من أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة.
فريق عنان الرئاسي المدني يضم هشام جنينه وهو شرطي وقاض سابق كان يشغل منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وأقاله السيسي في 2016.
” كونت بالفعل نواة مدنية لمنظومة الرئاسة تتكون من السيد المستشار هشام جنينة نائبا لي لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور.
كما اختار عنان حازم حسني وهو أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة متحدثا باسمه.
ستجرى الانتخابات فيما بين 26 و28 مارس على أن تجري جولة الإعادة فيما بين 24 و26 ابريل نيسان في حالة عدم حصول مرشح على أكثر من 50 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى.
يبدأ تلقي طلبات الترشح في انتخابات الرئاسة اليوم لكن يبدو أن أيا من الساعين للترشح باستثناء السيسي لم يحصل على تأييد العدد المطلوب من أعضاء مجلس النواب أو الناخبين لقبول أوراقه.
ووقع مئات من أعضاء مجلس النواب استمارات تأييد للسيسي في حين أن عدد النواب المطلوب تأييدهم للمرشح 20 نائبا ولا يجوز للنائب تأييد أكثر من مرشح.
عوضا عن ذلك يلزم للترشح تأييد ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.
إعداد أحمد حسن



