حذر تقریر صادر عن مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمیة (اونكتاد) الیوم من تداعیات وصول الازمة الاجتماعیة الاقتصادیة الفلسطینیة الى نقطة الانھیار.
تقریر (اونكتاد) : تتفاقم المعاناة في فلسطین بسبب استمرار تدھور اقتصادھا وتكبدھا خسائر فادحة جراء تزاید مستویات الفقر والتدھور البیئي.
الاقتصاد الفلسطیني شھد مطلع العام الحالي حالة من الركود وزاد تراجع نصیب الفرد من الدخل بنسبة 7ر1 بالمئة وارتفع مستوى البطالة واستشرى الفقر وارتفعت حصیلة الاضرار البیئیة في الارض الفلسطینیة المحتلة
حذر التقریر من ان التوقعات الاقتصادیة لفلسطین على الامد القصیر تبدو اكثر قتامة وذلك لعدم وجود مؤشرات تفید بأن العوامل السلبیة الرئیسیة المثبطة للنمو الاقتصادي سوف تتغیر في المستقبل القریب.
واوضح ان شخصا واحدا من بین كل ثلاثة فلسطینیین عاطل عن العمل وفي قطاع غزة بلغ معدل البطالة اكثر من 50 بالمئة في
حین بلغت نسبة الفقر 53 بالمئة على الرغم من ان معظم الاشخاص المصنفین ضمن الفقراء یتلقون مساعدة من الحكومة والمنظمات الدولیة.
وقال إن غزة باتت على نحو متزاید مكانا غیر صالح للحیاة الأدمية في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية القاسية والمتفاقمة.
