حماك||محمد عبد المحسن
مع دخول العدوان المستعر للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السابع، تتجدد التنديدات الدولية بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في حق المدنيين العزّل في القطاع، مع المطالبة بإيقاف العدوان، خاصة مع تعرّض القطاع لتهديد قوي بالمجاعة، في ظل إصرار الاحتلال على التضييق على إدخال المساعدات الإغاثية إلى القطاع.
من جانبه، أدلى بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، بتصريح هام بشأن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبا بإيقافه فورا، بقوله “ليتوقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة، حيث تحدث كارثة إنسانية، ولتصل المساعدات إلى السكان الفلسطينيين، الذين يتألمون بقسوة وليطلق سراح الأسرى”، معربا عن “حزنه بسبب الصراع في فلسطين وإسرائيل”.
وأضاف البابا فرانسيس، الذي دعا قبل أسابيع إلى اعتراف أوكرانيا بهزيمتها أمام روسيا لإبعاد شبح اندلاع حرب عالمية، “كفى، توقفوا! من فضلكم، أوقفوا ضجيج السلاح وفكروا في الأطفال، وفي كل الأطفال كما تفكّرون في أبنائكم”.
وأوضح بابا الفاتيكان أن رد الاحتلال الإسرائيلي على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الفائت، “أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك العديد من الشباب والأطفال، وتسبب في أزمة إنسانية خطيرة بشكل استثنائي ومعاناة لا يمكن تصورها”. وكان البابا فرانسيس قد استقبل عائلات 5 من المحتجزين لدى حماس منذ “طوفان الأقصى”، داعيا إلى تحرير كافة المحتجزين.
