Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صورة و خبرمنوعات
أخر الأخبار

الدناني وبني ياسين يوصيان بتحديث نظريات الإعلام لمواكبة التطورات التقنية

أكد الباحثان أ. د. عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في قسم العلاقات العامة بكلية ليوا – أبوظبي و د. سمير بني ياسين أستاذ الإعلام المساعد بجامعة المدينة-عجمان أن التطور التقني في المجال الإعلامي يعزز ويدعم النظريات الحالية بنسبة 32.9%، ويطرح تحديات جديدة للنظريات التقليدية بنسبة 50.7%. وتبين أن التكنولوجيا لا تقتصر على التحديات بل تفتح آفاقًا جديدة للبحث بنسبة 65.7%. جاء ذلك في الدراسة التي شاركا بها في المؤتمر السنوي السابع والعشرون للجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال AUSACE حول ” المشهد الإعلامي المتغير: التقارب والتجزئة”. في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر في جامعة الكويت ، وعنون الدناني وبن ياسين دراستهما بالـ ” المتغيرات العلمية للنظريات الإعلامية في ظل

التطورات التقنية
“دراسة ميدانية”

وقالا في ملخصها : تستعرض الدراسة تأثير التقنيات الحديثة في مجال البحوث الإعلامية، حيث تركز على تغييرات في أساليب التحقيق والتحليل نتيجة لهذه التطورات.
تُجري دراسة ميدانية باستخدام آراء خبراء الاتصال والإعلام لاستكشاف كيفية تأثير التقنيات الحديثة على عملية البحث والتحليل. تظهر النتائج تأثيرًا إيجابيًا على جودة البحوث بتحسين دقة التحليل وتيسير وصول الباحثين للمعلومات. تشير الدراسة أيضًا إلى تأثير التقنيات على متغيرات النظريات الإعلامية وظهور اتجاهات بحث جديدة متناسبة مع التطور التقني. وتشدد على أهمية تطوير نظريات إعلامية تتفق مع التقنيات لتحقيق تطور مستدام في مجال البحوث الإعلامية.

وعن إشكالية الدراسة أوضحا الباحثان أنها تنبع من التحولات السريعة في مجال الإعلام نتيجة تقدم التقنيات الحديثة، مما يفرض تحديات على الأساليب التقليدية للبحث والتحليل. تشمل هذه التحولات تغييرات في جمع وتحليل البيانات ووسائل الوصول إلى المصادر.

وتابعا : يواجه الباحثون تحديات في استفادة فعالة من هذه التقنيات مع ضمان دقة النتائج. المشكلة تكمن في كيفية تكييف النظريات الإعلامية التقليدية والحديثة مع التحولات التقنية، مع الحاجة إلى تحديث مفاهيمها لتكون متناغمة مع واقع الإعلام المعاصر.

وفي نهاية الدراسة أكدا أنها توصلت في جانبيها النظري والميداني إلى العديد من النتائج العلمية، يمكن إيجازها في الآتي: تأثير التطور التقني بشكل إيجابي على مجال البحوث الإعلامية، حيث يؤكد 87.9% من المشاركين على سهولة الوصول للمعلومات وفاعلية عمليات البحث، و50.7% يشيرون إلى دور كبير لتحليل البيانات الضخمة، و44.3% يبرزون إسهام التقنيات في تطوير وسائل توثيق الأبحاث، و27.1% يرى دوراً حيويًا لتحليل البيانات في مكافحة السرقات العلمية. السرعة والتفاعل في تشكيل النظريات الإعلامية في ظل التقنيات المتقدمة، مع إشارة إلى تحديات أخرى مثل تغيير نمط استهلاك المحتوى وتأثير التحليل البياني والتعلم الآلي حيث تظهر النتائج أن “سرعة الانتشار والوصول للمحتوى الإعلامي” و “تفاعل الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي” هما العوامل الرئيسية بنسب 60% و 55% على التوالي .

وأوصى الدناني وين ياسين في ختام العرض الذي حضره عدد كبير من أساتذة الإعلام وطلاب من الجامعات الكويتية بـ : – ضرورة تطوير نظريات الإعلام لمواكبة التطورات التقنية. زيادة استخدام تقنيات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي. فحص تأثير منصات التواصل الاجتماعي على النظريات الإعلامية. توجيه البحوث نحو التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي. تعزيز التعاون بين الأكاديميين والمهنيين. تعزيز التعليم والتدريب على التقنيات الإعلامية الحديثة. دعم البحوث المستقبلية حول تأثير التطورات التقنية على الإعلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى