تحرير احمد حسن
ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اعلن توقيع اتفاقيات استثمارية مع باكستان، بقيمة 20 مليار دولار.
بن سلمان: هذا الرقم يمثل فقط البداية، في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين هذا الرقم ضخم، بالنسبة للمرحلة الأولى، لكنه بالتأكيد سيزداد كل شهر وكل عام، وسيفيد كلا البلدين.
جاء ذلك في مستهل جولة آسيوية للأمير السعودي بدأها بزيارة باكستان، وتشمل الهند والصين.
رحبت باكستان، التي تعاني من أزمة مالية، بزيارة بن سلمان، واستقبلته بحفاوة بالغة، وأرسلت طائرات مقاتلة لمرافقة طائرته، بمجرد دخولها الأجواء الباكستانية.
استقبل رئيس الوزراء عمران خان وقائد الجيش، قمر جاويد باجوا، الضيف السعودي، في مطار عسكري بمدينة روالبندي، قبل أن يصطحبه خان، في سيارة قادها بنفسه إلى العاصمة إسلام أباد.
عمران خان: السعودية كانت لنا دوما صديقا وقت الضيق، وهذا ما يجعلنا نقدرها للغاية.
لكن خان دعا بن سلمان إلى معاملة العمال الباكستانيين في بلاده، مثل المواطنين السعوديين، وطالبه باتخاذ إجراءات، من أجل الإفراج سريعا، عن نحو 3000 سجين باكستاني في السعودية.
يقول محللون إن الزيارة يُنظر إليها على أنها محاولة، من جانب بن سلمان لتجميل صورته، بعد أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول.
في باكستان، تركزت معظم الاتفاقات التي وقعت على مشروعات للطاقة، من بينها 10 مليارات دولار لإنشاء مصفاة نفط، ومجمع للصناعات البتروكيميائية، في مدينة جوادار الساحلية، حيث تبني الصين ميناء هناك.
عمران خان: جرى توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين، لتنفيذ استثمارات، في قطاعي المعادن والزراعة.
