“بالعطاء ندفع البلاء”.. “الرحمة العالمية” تطلق مشروعات خيرية متنوعة
أطلقت جمعية الرحمة العالمية حملة موسم ذي الحجة لعام 1441هـ تحت عنوان “بالعطاء ندفع البلاء” التي تتألف من عدة مشاريع خيرية؛ تشمل الأضاحي وسقيا الماء ومشروع هداية ونور وحملة مكافحة أمراض العيون ومشروعات للكسب الحلال ورعاية الأيتام، إضافة إلى مشروعات تعليمية وتنموية وتمكين للمرأة؛ وذك بهدف مساعدة آلاف المستفيدين من المنكوبين في الدول التي تعمل بها.
وفي هذا الصدد، قال مستشار إدارة التسويق وتنمية الموارد في جمعية الرحمة العالمية د. عدنان الحداد: الأضاحي من المشاريع الموسمية التي تطلقها جمعية الرحمة العالمية، وتهدف إلى توفير الأضاحي لآلاف المستفيدين في عدد من الدول العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية، إضافة إلى التنفيذ داخل دولة الكويت.
وأضاف أن أسعار الأضاحي تبدأ من 18 ديناراً للسهم الواحد، مشيراً إلى أن الأسعار تتفاوت من دولة إلى أخرى حسب نوع الأضحية وموطنها وحجمها ووزنها، بينما سعر الأضحية داخل الكويت 55 ديناراً للخروف غير العربي، و110 دنانير للعربي.
وتابع الحداد: إن جمعية الرحمة العالمية تطرح أيضاً خلال العشر الأوائل من ذي الحجة العديد من المشروعات من مشروع “سقيا الماء” لتوفير مياه الشرب النقية للعديد من الدول الأفريقية والآسيوية والعربية والأوروبية، وذلك في القرى والمناطق التي تعاني شح المياه وندرتها، وخصوصاً في دول القارتين الأفريقية والآسيوية، كما تطلق الجمعية مشروع “هداية ونور” الذي يستهدف التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ونشر محبته في بعض الدول الأوروبية، وأيضاً حملة “أريد أن أرى” التي تهدف إلى المساهمة في القضاء على العمى وأمراض العيون ضمن الجهود الإغاثية الإنسانية المختلفة المنفذة في الجمهورية اليمنية، التي من شأنها أن تساهم في التخفيف من معاناة الكثير من المرضى وخاصة النساء والأطفال غير القادرين على تحمل تكاليف العمليات الجراحية.
وأضاف: هناك العديد من المشروعات الأخرى، منها “امنحهم فرصة”، التي تستهدف توفير سبل للكسب للمستحقين عبر توفير أدوات عمل يتكسب منها رب الأسرة أصبح أحد مؤشرات الريادة والتميز في تقديم خدمة الخير للمستحقين، ومشروع “قطرة مياه”، ومشروع “أريد أن أتعلم”، وتهدف من هذا المشروع إلى إنشاء مراكز تعليمية لاحتضان الأيتام والطلاب، إضافة إلى المساهمة في إنشاء مجمع تنموي.
وأشار إلى أن مشروعات جمعية الرحمة العالمية خلال ذي الحجة اهتمت بالمرأة أيضاً من خلال توفير مشروعات تنموية لتمكين المرأة، منها دعم مشروعات الكسب الحلال وإنشاء مراكز تعليمية نسائية.
وبين الحداد أن جمعية الرحمة العالمية أطلقت هذه المشروعات بداية العشر الأوائل من ذي الحجة لما لهذه الأيام من فضل عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري وغيره: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من الأيام العشر» -يعني العشر من ذي الحجة- قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: “ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء”، مشيراً إلى أن مشروع «عشر من نور» هو عبارة عن سلة من المشاريع المتنوعة والمميزة التي تغطي العديد من الدول الآسيوية التي تفتقر إلى هذه المشاريع.
ودعا الحداد أبناء الكويت الكرام والمقيمين على أرضها لدعم مشروعات ذي الحجة التي تستهدف مئات الأسر المسلمة، مبيناً أن الرحمة العالمية بدأت وما زالت تستقبل تبرعات المحسنين للمشروع عبر فروعها في مختلف مناطق الكويت، كما يمكن للمتبرع الاتصال على الخط المباشر 1888808، والاطلاع على مشاريعنا الخيرية عبر الموقع الإلكتروني للرحمة khaironline.net.
وتوجه الحداد بالشكر والتقدير إلى المتبرعين على مساندتهم لمشروعات جمعية الرحمة العالمية من خلال ما لمسناه في “فزعة الكويت” ومشروعات رمضان 2020.