تحت شعار “أمن الخليج العربي في ضوء قواعد القانون الدولي” انعقد في العاصمة الاردنية عمان خلال الفترة من 19 – 20 الجاري المؤتمر السادس لاتحاد الحقوقيين العرب بحضور نخبة من رجال الفكر القانوني والحقوقي والقضائي والمنظمات الحقوقية الأعضاء في الاتحاد.
رعى المؤتمر رئيس الوزراء عمر الرزاز حيث ألقى ممثله وزير الدولة للشؤون القانونية مبارك أبو يامين كلمة أكد فيها أن التحديات التي تمر بها المنطقة العربية تجعلنا نتوحد كحقوقيين وحكومات ومؤسسات مجتمع مدني لوضع رؤية موحدة تلامس الجوانب القانونية التي تمر بها المنطقة العربية.
شارك في المؤتمر نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدوليين، رئيس تحرير صحيفة حماك الالكترونية وصاحب امتياز تطبيق حكماء العالم، المحامي مبارك المطوع وذلك بدعوة من اتحاد الحقوقيين العرب.
ثم ألقى مفيد شهاب الأمين العام المساعد لاتحاد الحقوقيين العر ب كلمة باسم الوفود العربية المشاركة حيا فيها أعضاء المؤتمر ، مشيداً بمواقف اتحاد الحقوقيين العرب وأمينه العام شبيب المالكي في النهوض بالمسؤوليات الملقاة على عاتق الاتحاد خلال السنوات الطويلة التي مرت، كما أدان ما يسمى بصفقة القرن ، مؤكداً على أهمية وحدة الصف العربي وتجاوز حالة التمزق في الصف العربي وعلى ضرورة احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية سواء كان هذا التدخل من عمل دولة أخرى أو منظمة دولية.
فبما قدم الوفد الحقوقي ممثل اتحاد الحقوقيين الفلسطيني مقترحاً ينسجم مع قرار محكمة العدل الدولية
والجمعية العمومية للامم المتحدة بموضوع الجدار العازل و التعويض عن الاضرار التي لحقت بالفلسطينيين جراء بناء الجدار في اراضيهم وذلك بالتنسيق والتشاور مع اتحاد الحقوقيين العرب واتحاد المحامين العرب واتحاد البرلمانيين العرب وكافة المؤسسات القانونيه ذات الصلة على مستوى الخبراء والقانونين العرب وبرفع دعاوي ضد الكيان الصهيوني بهذا الخصوص والعمل على تشكيل لجنه من الخبراء والقانونيين للمتابعة وقرر المؤتمر احالة هذا المقترح الى المكتب الدائم التحاد الحقوقيين العرب للمتابعة والتنسيق والتشاور مع رابطة الحقوقيين الفلسطيين
