دولي

بايدن رفض هجمات “أكثر عدوانية” ضد إيران في سورية

حماك

رصدت تقارير أمريكية تغييرات “حذرة” في موقف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من التصعيد ضد القواعد الأمريكية في سورية والعراق.

وكان البنتاغون أعلن، اليوم الاثنين، قصف مواقع لـ”الحرس الثوري” الإيراني في شرق سورية، في ضربة ثالثة ضد إيران في سوريا، وذلك رداً على الهجمات المتواصلة التي تتعرض لها قواعده في المنطقة.

في تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الاثنين، قالت فيه إن بايدن رفض في الأسابيع الأخيرة خيارات القصف “الأكثر عدوانية” التي اقترحها “البنتاغون” خوفاً من إثارة صراع أوسع مع إيران.

وأضافت أن بايدن واجه انتقادات كبيرة من قبل الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي، الذين اعتبروا أن “الرد المحدود للبيت الأبيض لم يؤدي إلا إلى هجمات أكثر تكراراً وأكثر خطورة ضد القوات الأمريكية في المنطقة”.

ورفض البنتاغون ومسؤولون آخرون في إدارة بايدن تلك الانتقادات، الأحد الماضي، قائلين إن “الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة كانت تهدف إلى تعطيل أنشطة الميليشيات وتعريض أفرادها للخطر، وليس فقط ذخائرهم أو مبانيهم”.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في بيان: “ليس لدى الرئيس أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأمريكيين، وقد وجه التحرك اليوم لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها”.

وفي مؤتمر صحفي في سيول، اليوم الاثنين، أكد مجدداً أن الولايات المتحدة ستواصل القيام بكل ما هو ضروري لحماية قواتها.

وقال البنتاغون، أمس الأحد، إن 48 هجوماً على الأقل استهدف القوات الأمريكية في سورية والعراق منذ 17 أكتوبر الماضي، ما أدى إلى إصابة 56 جندياً أمريكياً على الأقل.

وقد عانى حوالي نصفهم من إصابات في الدماغ، وتم نقل اثنين منهم جواً إلى مستشفى “لاندستول” العسكري في ألمانيا لتلقي العلاج.

وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق و900 جندي في سورية، وتقول واشنطن إنهم في مهمة محاربة فلول تنظيم “الدولة الإسلامية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى