موجز حماك
القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2015 ، تنطلق غدا في دبي ، حيث تركز على كيفية الاستفادة من هذه الصناعة الآخذة في الاتساع يوما بعد يوم .
انعقاد القمة ، يأتي وسط تحديات يواجهها الاقتصاد الاسلامي ، على مستواه النظري أو التطبيقي، فضلا عن البيئة المضطربة التي يعمل بها والصراعات السياسية والايديولوجية والمذهبية التي يعج بها العالم الإسلامي، والتي تمثل التحدي الأكبر أمام القائمون على المؤسسات الاقتصادية الاسلامية .
الخبراء، يرون أن هذا التحدي دفع الاقتصاد الإسلامي إلى التوسع جغرافيا لاسيما أوروبا وأمريكا كما دفع القائمين عليه لاكتشاف آفاق جديدة ومساحات واسعة من العمل .
القمة هذا العام ، ستكون منصة تجمع أكثر من 2000 من صانعي القرار وقادة الأعمال من جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه ، وستناقش القضايا الحاسمة التي تؤثر على الاقتصاد الإسلامي بما في ذلك فرص الأعمال والاستثمار في مجال التمويل والتأمين الإسلامي وسلسلة القيمة الكاملة للأغذية الحلال من التصنيع إلى الخدمات اللوجستية وتصنيع المنتجات الحلال والسياحة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
