حماك||محمد عبد المحسن
منذ الأسابيع الأولى للعدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يتردد أن الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، غير راضية عن أداء حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، في إدارة الحرب على القطاع، حتى قيل إن إدارة بايدن صارت تبحث عن بديل لنتنياهو.
وتصاعد الخلاف في الفترة الأخيرة؛ بسبب إصرار نتنياهو على اجتياح مدينة رفح، الحدودية مع مصر، التي تأوي قرابة 1,5 مليون من النازحين الفلسطينيين، على غير رضا إدارة بايدن، التي نفت معرفتها بموعد الاجتياح، بعد إعلان نتنياهو عن تحديده والاستعداد لبدئه في الفترة المقبلة.
وفي تأكيد على حدة الخلاف بين الطرفين، قال بايدن، في حوار مع شبكة أمريكية، “أعتقد أن ما يفعله (نتنياهو) خطأ، أنا لا أتفق مع نهجه”، مشيرا إلى واقعة مقتل 7 من موظفي منظمة “وورلد سنترال كيتشن”، أو المطبخ المركزي العالمي، التابعة للأمم المتحدة، في غارة للاحتلال على غزة، التي ادعى جيش الاحتلال أنها تمت بالخطأ.
وكان بايدن قد تجاهل نتنياهو في خطاب “حالة الاتحاد السنوي”، كما كشف موقع “واللا” العبري، بقوله إن “بايدن لم يذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه، بل تحدث عن (القيادة الإسرائيلية) ودعاها إلى أخذ الأزمة في قطاع غزة على محمل الجد”.