25 مليار دينار ايراد ” مؤسسة البترول ” و24 مصروف !!!

عبد الصمد : الرواتب تلتهم 88 % من مصروفات القطاع النفطي
التأخير والاوامر التغييرية رفعا كلفة المصفاة والوقود البيئي
قال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية عدنان عبدالصمد ان ايرادات مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها للسنة المالية 0214/2015 تقدر ب 25 مليار دينار مقابل مصروفات بنحو 24 مليار دينار و صافي نتائج الاعمال بحوالي مليار دينار. وبين عبد الصمد عقب مناقشة ميزانية مؤسسة البترول اليوم ان زيادة صافي الارباح المجمعة بالموازنة المقترحة لها بلغت نحو 4ر59 مليون دينار لتصل الى 5ر1040 مليون دينار ، مضيفا ان المؤسسة أدرجت مخصصات لاستبدال الاصول الثابتة بمبلغ 345 مليون دينار. فيما بلغت القدرة الانتاجية للكويت 258ر3 مليون برميل يوميا في حين قدر انتاج النفط الخام بمعدل 700ر2 مليون برميل يوميا . واكد علي انه سيتم دخول سبع ناقلات جديدة الى اسطول شركة ناقلات النفط ( ثلاث ناقلات للنفط الخام و4 للمنتجات البترولية) ليصل الاسطول الى 30 ناقلة ، كما سيتم تشغيل فرع تعبئة الغاز المسال الجديد في ام العيش خلال الربع الاول من السنة المالية الحالية . ولفت إلى زيادة المصاريف التشغيلية للمؤسسة وشركاتها الي 5ر195 مليون دينار حيث ان 7ر88 % منها رواتب ومزايا للعاملين. موضحا ان المؤسسة أدرجت 60 مشروعا ضمن الخطة الانمائية في ميزانية 2014/2015 أبرزها الوقود البيئي بقيمة 68ر4 مليار دينار والمصفاة الجديدة بأربعة مليارات دينار ، مشيرا زيادة تكلفة هذه المشاريع نتيجة اصدار العديد من الاوامر التغييرية وعدم الالتزام بالبرنامج الزمني. وتوقع أن يضيف المشروعان 1000 وظيفة مبينا ان عدد الكويتيين العاملين بالمؤسسة وشركاتها التابعة بلغ 207ر16 موظف في حين بلغ عدد العاملين غير الكويتيين 175ر3 موظف وبلغ الشاغر 2156 وظيفة (1460 للكويتيين و696 غير الكويتيين). وافاد عبدالصمد بأن نسبة العمالة الوطنية في المؤسسة وشركاتها التابعة ارتفعت من 2ر82 في المئة الى 6ر83 % مضيفا انه تبين للجنة عدم قدرة المؤسسة وشركاتها في تحقيق معدلات عالية في خطتها التدريبية للبرامج الداخلية المنفذة من قبل مركز التدريب البترولي حيث أدرجت في السنة المالية 2013/2014 مبلغا يصل نحو 30 مليون دينار للبرامج الداخلية ولم يتجاوز الصرف منه إلا ما نسبته 20 %. واضاف ان اللجنة طلبت من المؤسسة تقرير يوضح مبررات التراخي في برامج التدريب الميداني الخارجي نظرا لأهميته في نقل الخبرات الى العاملين بالقطاع.