بريطانيا تفرض عقوبات على 6 شخصيات بارزة في نظام الأسد

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الاثنين، عن فرض مجموعة جديدة من العقوبات المحددة ضد شخصيات بارزة من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرة أن العقوبات تبعث بـ”رسالة واضحة مفادها أنه لا بد من محاسبتهم على جرائمهم”.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في بيان، إن المملكة المتحدة ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على 6 أشخاص من أركان نظام الأسد، بمن فيهم وزير الخارجية فيصل المقداد، لضمان عدم استفادتهم من المملكة المتحدة بأي شكل من الأشكال.
وذكر بيان الخارجية البريطانية أن الأشخاص المستهدفين بالعقوبات “جزء من النظام أو داعمون له، ومسؤولون عن قمع الشعب السوري أو الانتفاع من شقائه”. وأضاف البيان: “مرت 10 سنوات من العنف أودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص وأسفرت عن تشريد 11 مليوناً من ديارهم. وتتعرض البنية التحتية الحيوية من مستشفيات ومدارس للهجوم بشكل مستمر”.
وتابع البيان: “تعمل المملكة المتحدة من خلال مجلس الأمن الدولي لحمل النظام على المشاركة الجادة في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، ومحادثات اللجنة الدستورية في جنيف، والإفراج عن المحتجزين تعسفياً، والسماح بوصول المساعدات دون عراقيل إلى جميع أنحاء سوريا”.
وقال دومينيك راب: “لقد عرّض نظام الأسد الشعب السوري لعقد من الوحشية لتجرؤهم بالمطالبة بالإصلاح السلمي. واليوم، نحاسب 6 أفراد آخرين من النظام على اعتداءاتهم واسعة النطاق على عامّة المواطنين الذين كان من واجبهم توفير الحماية لهم”.