Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
رياضة

بسبب “قاسم سليماني”.. الاتحاد السعودي ينسحب من مباراة سباهان الإيراني

حماك||

غادرت بعثة نادي اتحاد جدة إستاد نقش جهان في مدينة أصفهان، قبل بدء مباراة الفريق ضد سباهان أصفهان الإيراني ضمن دوري أبطال آسيا.

وذكرت وسائل إعلام، أن وجود تمثال لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري سابقًا قاسم سليماني، أدى إلى رفض بعثة نادي الاتحاد استكمال المواجهة.

وبحسب “الإخبارية السعودية”، فإن بعثة النادي قررت التوجه إلى المطار والعودة لمدينة جدة، فيما سيتم تبرير الانسحاب بوجود شعارات سياسية في الملعب.

وأبلغ مسؤول الاتحاد المراقب الإداري الآسيوي بأن الفريق لن ينزل لأرض ملعب المباراة ما لم يتم إزالة كافة التماثيل الموجودة في مداخل الملعب.

وكان الاتحاد الآسيوي قد وافق على عودة المواجهات بين الأندية السعودية والإيرانية في دوري أبطال آسيا على أرض الفريقين، بعد سنوات من المواجهة على أراض محايدة بسبب الخلاف السياسي بين إيران والسعودية، والتي دامت سبع سنوات، قبل أن تعيد الدولتان علاقاتهما رسميًا في نيسان/ أبريل الماضي بوساطة صينية.

من هو قاسم سليماني؟

يعد سليماني مهندس حروب إيران في المنطقة، إذ قاد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني 1998، بعد أن التحق به أوائل عام 1980، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية قائدًا لفيلق “41 ثأر الله” وهو في العشرينيات من عمره، وفي 2011 قام علي خامنئي بترقية سليماني من لواء إلى فريق في الحرس الثوري.

عمل سليماني على تجنيد العديد من الميليشيات الطائفية في العراق وسوريا واليمن، كما يدعم الجناح العسكري لحزب الله اللبناني، ويدير مشروع التمدد الإيراني في العالم بأسره.

عند اندلاع الثورة السورية وعجز النظام عن التصدي للمعارضة المسلحة، تدخل قاسم سليماني في إدارة حزب الله اللبناني ومليشيات عراقية في المعركة بسوريا من قاعدة في دمشق. وكان تدخله على أساس شعار طائفي حمل عنوان: “لن تسبى زينب مرتين”.

وتعد معارك الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى جانب معركة القصير بريف حمص من أهم المعارك التي أشرف عليها سليماني وتمكن من استردادها من المعارضة في مايو/أيار 2013، لينتقل بعدها للمتابعة في دعم الميليشيات الشيعية عبر عمليات التجنيد، ولعل لواء الإمام الحسين ولواء فاطيون من أهم الميليشيات الطائفية والأكثر إجرامًا وتنكيلا بالسوريين.

ولسليماني العديد من الصور بجانب رئيس الوزراء العراقي السابق “نوري المالكي” على أطراف الفلوجة، أبرز تلك الصور تلك التي بثتها صفحات مناصرة لمليشيات الحشد الشعبي، في أيار/ مايو 2016 خلال العملية العسكرية التي شنتها القوات العراقية والحشد الشعبي ضد مدينة الفلوجة. 

في يناير 2020، قُتل سليماني، في قصف صاروخي أمريكي، (3 صواريخ كاتيوشا) استهدفت موكبه الذي كان يضم قياديين في ميليشيات الحشد الشعبي، من بينهم أبو مهدي المهندس، وذلك في مطار بغداد.

وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يومها، بـ “الانتقام الشديد” في إشارة للقوات الأمريكية، كما أعلن أيضًا الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، بعد أن أطلق على سليماني لقب “الشهيد الحي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى