بطانية ثمن الإيراني الذي يقتل في سوريا

موجز حماك
نظمت إيران مؤتمرا لدعم عوائل العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا تحت عنوان “تكريم عوائل حماة الحرم”.
المؤتمر الإيراني دعى أسر وأقارب القتلى الإيرانيين من ضباط وعناصر الحرس الثوري وقوات الباسيج لحضور المؤتمر لتكريمهم، تقديرا “لتضحيات أبنائهم بأرواحهم بسوريا من أجل مصلحة بلادهم”، بحسب تعبير القائمين على المؤتمر.
لكن أسر الضباط الإيرانيين تفاجئوا بالهدية التي قُدمت لهم كتكريم رسمي خلال المؤتمر، إذ كانت الهدية عبارة عن بطانية واحدة لكل عائلة ضابط حرس ثوري إيراني قتل في سوريا.
البطانيات التي قُدمت لأسر العسكريين الذين قتلوا بسوريا اثارت موجة من الاستهزاء والسخرية بين الإيرانيين، الذين اعتبروا أن تقديم بطانيات لأسر القتلى في سوريا “إهانة وإستصغار بحق الضباط الإيرانيين القتلى”.
الصحفي الإيراني حسين شمشادي، هاجم من دمشق، بشدة مؤتمر تكريم أسر القتلى الإيرانيين في سوريا، معتبرا هذا المؤتمر فضيحة وعارا على منظميه.