دولي

بعد دعوته لتهجير غزة.. صحفي بريطاني يلقن مسؤولًا إسرائيليًا درسًا في الأخلاق

حماك||

ذكّر الصحفي البريطاني المستقل “ريتشارد هيرست” عضو الكنيست الإسرائيلي والرئيس السابق للموساد “رام بن باراك” كيف حمى الفلسطينيون والمسلمون اليهود فيما مضى، قائلاً إن “فلسطين استقبلت اليهود الأوروبيين عندما تعرضوا للاضطهاد، كما فعل العرب والمسلمون أيضاً عندما تعرّض اليهود للاضطهاد في إسبانيا، هل هذه هي الطريقة التي ترد بها على جميلهم”.

جاء ذلك بعد أن تهكم هيرست من دعوة ابن باراك لتوزيع أهالي غزة على مدن العالم للتخلص منهم.

وفي منشور عبر حسابه على موقع إكس، كتب هيرست إن “المستعمر الأوروبي الأبيض يقول إنه يجب توزيع الفلسطينيين وتشتيتهم حول العالم”،

منشور هيرست جاء بعد أن أعاد نشر مقابلة لابن باراك على القناة 12 الإسرائيلية اقترح خلالها توزيع أهالي غزة.

تابعنا في X

ورد هيرست على ذلك المقترح بتقديم 5 حقائق تفضح النوايا الإسرائيلية في إبادة الفلسطينيين، حيث قال إن “الفلسطينيين في وطنهم وهم ليسوا صناديق أو أشياء ليتم توزيعهم، وإن المقترح بحد ذاته يعتبر نية لارتكاب الإبادة الجماعية، وبالتالي لا بد من محاسبته على اعتبار أنه مجرم حرب”. 

وخاطب ابن باراك قائلاً: “لو  قال شخص ما هذا عن اليهود، فسوف تصرخ “معاداة السامية” – وهو أمر مثير للسخرية، لأنك أنت من يكره الفلسطينيين والعرب، وهم ساميون”.

ورداً على اقتراح ابن باراك كندا وطناً بديلاً لأهالي غزة علّق هيرست: “إذا كانت كندا جميلة جداً، فاحزم حقائبك إذن! من أنت بحق الجحيم لتقرر مصير الناس الذين يعيشون في بلاد الشام منذ آلاف السنين؟”.

وكانت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا جملئيل قد تقدمت بخطة تتكون من 3 مراحل لتهجير 2.3 مليون فلسطيني من غزة إلى دول أخرى، حيث تنص الخطة في مرحلتها الأولى على إجلاء سكان غزة إلى الجنوب، بعد تركيز الضربات الجوية على الجزء الشمالي من القطاع.

وتبدأ المرحلة الثانية مع التوغل البري الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى احتلال كامل القطاع، من الشمال إلى الجنوب، ما يعني أنه سينتقل سكان قطاع غزة إلى الأراضي المصرية ولن يسمح لهم بالعودة.

فيما تنص المرحلة الثالثة على توطين النازحين في عدة دول مثل مصر وتركيا وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكندا التي تتمتع بسهولة إجراءات الهجرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى