حماك||
نفى الباحث العراقي في شؤون الأمن القومي والدراسات الإيرانية إلياس فراس، وجود رد إيراني عالي المستوى على مقتل مسؤول إمدادات “الحرس الثوري” في سوريا رضي موسوي، بغارة إسرائيلية قرب دمشق، أمس.
وأضاف فراس عبر منصة “إكس”، إن توقعه يستند إلى القياس على الرد الإيراني بعد اغتيال القائد السابق لـ”فيلق القدس” قاسم سليماني، قبل أربعة أعوام، إضافة إلى “الظروف الحرجة التي تعيشها إيران”.
وأشار الباحث إلى أن الردود الإيرانية المحتملة تشمل تصعيد الهجمات في الداخل السوري أو البحر الأحمر، أو عبر شن “هجمات سيبرانية” أو استخبارية عبر استهداف رعايا إسرائيليين في بعض الدول”.
من جهته، توقع الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد، أن ترد إيران عبر وكلائها، المنتشرين في العراق وسوريا واليمن، موضحاً أن السياسية والاستراتيجية الإيرانية “معروفة بأنها لا تذهب باتجاه الحروب والمواجهات التقليدية”.
ورأى أستاذ الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية في جامعة طهران هادي برهاني، أن عدم الرد على هجمات إسرائيل “جعل الساحة السورية نقطة ضعف جادة لمحور المقاومة”، محذراً من أن هذا الوضع من شأنه أن يسبب المزيد من الضربات.
