حوادث وقضاياشؤون عربيةصورة و خبر

بعد 15 عاما علي مجزرة أسطول الحرية …..اسرائيل تواصل غطرستها وتهاجم “مادلين” وسط صمت دولي مخزٍ

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين أن جنوده سيطروا على السفينة “مادلين” قبل وصولها إلى قطاع غزة

وقال “تحالف اسطول الحرية” إن “السفينة مادلين تعرضت لهجوم في البحر، وكذلك النشطاء على متنها وناشدت العالم والقوى الدولية الفاعلة بالتحرك للمطالبة بالإفراج عنها وإنهاء حصار غزة”  فيما أكد التحالف على ا إن الجيش الإسرائيلي صعد إلى السفينة واختطف المتطوعين على متنها

هذا العمل البربري الهمجي تكرر قبل 15 عاما  حيث قامت اسرائيل بمجزرة أسطول الحرية والتي اعدت بمثابة اعتداء عسكري قامت به القوات الإسرائيلية وأطلقت عليه اسم عملية نسيم البحر أو عملية رياح السماء مستهدفةً به نشطاء سلام على متن قوارب تابعة لأسطول الحرية حيث اقتحمت قوات خاصة تابعة للبحرية الإسرائيلية فجر الاثنين كبرى سفن القافلة “مافي مرمرة” التي تحمل 581 متضامنًا من حركة غزة الحرة -معظمهم من الأتراك- داخل المياه الدولية، وقعت تلك الأحداث فجر يوم 31 مايو، 2010 في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط.

 وقد وصفت بأنها مجزرة، وجريمة، وإرهاب دولة، ونفذت هذه العملية باستخدام الرصاص الحي والغاز وقد نظمت حركة غزة الحرة ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية أسطول الحرية وحملته بالبضائع  والمستلزمات الطبية ومواد البناء مخططة لكسر حصار غزة ، وكانت نقطة التقائها قبالة مدينة ليماسول في جنوب قبرص ، وتقل حوالي 633 شخصًا من 37 بلدًا وقد شارك  ضمن الاسطول نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي ورئيس تحرير صحيفة حماك وصاحب امتياز تطبيق حكماء العالم الحقوقي والمحامي الدولي الاستاذ مبارك المطوع

قوبل هذا الهجوم بنقد دولي على نطاق واسع، وطالب مسؤولون من أنحاء العالم من الأمم المتحدة بإجراء تحقيق.

 ورفضت إسرائيل وقتها دعوات من الأمم المتحدة والحكومات في جميع أنحاء العالم من أجل إجراء تحقيق دولي في الهجوم على الاسطول المحمل بالمعونات المرسلة إلى غزة.

 وقامت إسرائيل وقتها بتشكيل لجنة تحقيق ويرأسها القاضي السابق في المحكمة العليا يعقوب تيركل،  وتضم شخصيتين من كندا وأيرلندا بصفة مراقبين فقط.

 وكلفت اللجنة أيضا بالنظر في ملائمة الحظر البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة مع أحكام القانون الدولي.

وقد قرر مجلس حقوق الإنسان تشكيل لجنة تحقيق دولية في الهجوم علي على الأسطول في 22 مارس 2013 قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذاراً رسمياً لنظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال مكالمة هاتفية على الهجوم واعترف بحدوث «بعض الأخطاء العملية» وتعهد بدفع التعويضات لأسر الضحايا، مقابل الاتفاق على عدم ملاحقة أي جهة قد تكون مسؤولة عن الحادث قانونياً. واتفق الجانبان على تبادل السفراء وتطبيع العلاقات، وذلك خلال مكالمة هاتفية شجع عليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته إلى إسرائيل في تلك الفترة

الاعتداء يضاف الي سلسلة جرائم اسرائيلية تمارسها سلطات الاحتلال الغاصبة في ظل صمت اقليمي وعالمي غريب وترك شعب غزة وحيدا في مواجهة الغطرسة الصهيوامريكية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى