قال مسؤول في الخارجية المصرية إن وفداً مصرياً رفيع المستوى يضم عدداً من الدبلوماسيين والشخصيات الأمنية توجه إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لبحث تطور الأوضاع في البلاد، والعمل على دعم السودان في أزمته الأخيرة والعمل على الخروج منها في أقرب وقت.
وأوضح المسؤول لـ24 أن مصر تقدر كثيراً علاقتها مع السودان وتهتم بالعلاقات مع الخرطوم من اعتبار أن الأمن القومي السوداني جزء من الأمن القومي المصري، ولا يمكن للقاهرة أن تترك السودان دون دعمه في هذه الأزمة.
وأشار المسؤول إلى أي مصر لها ثوابت في السودان للحفاظ على أمنها القومي، ومصر تريد الحفاظ على مستوى العلاقة الطيبة مع الخرطوم وتنغمس في دعمها للسياسي والاقتصادي.
وتأتي الزيارة بعد ساعات من اتصال هاتفي جرى بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وأكد السيسي خلال الاتصال، دعم بلاده الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندة إرادة وخيارات الشعب السوداني في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة.
كما أعرب السيسي عن استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم للسودان، مؤكداً على الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل.
