دولي

بمغريات “عقود التطوع”.. “حكومة الأسد” تعسكر المجتمع السوري

حماك||

أصدرت  وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري بياناً أعلنت من خلال عن فتح باب التطوع في صفوف قواتها، مقدمة جملة من الحوافز للراغبين بالتطوع ضمن عقود محددة، كصف ضباط وأفراد.

ومن شروط التطوع، أن يكون المتطوع حاملًا للجنسية السورية منذ خمس سنوات، ويتراوح عمره بين 18 و32 عامًا عند التقديم، وأن يكون حسن السلوك وغير محكوم بجناية أو جريمة شائنة ولم يسجن لأكثر من ثلاثة أشهر.

وجاء في عقد التطوع الذي سمي “عقد مقاتل” فترتين للخدمة: خمس سنوات وعشر سنوات، وتضمنت عقود التطوع للفترتين راتبًا يصل إلى مليون و300 ألف ليرة سورية مع التعويضات (كل واحد دولار أمريكي يقابل 13750 حسب موقع الليرة اليوم المتخصص بمتابعة أسعار الذهب والعملات الأجنبية)، بالإضافة إلى مكافآت، منها بدء الخدمة ومكافأة سنوية ومنحة للزواج غير مستردة قيمتها مليوني ليرة.

كما نص بيان الوزارة على إعفاء المتطوع في هذه العقود من الخدمة الإلزامية بعد إتمامه خمس سنوات من العقد.

ويرى مراقبون أن الخدمة الإلزامية تسقط عن المتطوع بعد خمس سنوات من الخدمة بناءً على القانون، وأن “هذه العقود ما هي إلا استمرار للدفع باتجاه منهج عسكرة المجتمع والارتزاق العسكري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى