موجز حماك
وزير خارجية بنجلادش أبو الحسن محمود: بنجلادش وميانمار اتفقتا على أن تساعد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في عودة مئات الآلاف من الروهينجا المسلمين إلى ميانمار .
وقعت الحكومتان اتفاقا الخميس الماضي يضع شروطا لعملية العودة التي من المتوقع أن تبدأ في غضون شهرين
دفع عدم اليقين، بشأن ما إذا كانت المفوضية ستلعب دورا في هذا الأمر، جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إلى المطالبة بوجود مراقبين دوليين لتأمين عودة الروهينجا إلى ميانمار
سعى أكثر من 600 ألف من الروهينجا إلى ملاذ آمن في بنجلادش بعدما شن جيش ميانمار هجوما مضادا قاسيا على متمردين في قرى الروهينجا بشمال ولاية راخين. وكان مسلحون من الروهينجا شنوا هجمات على قاعدة للجيش ومواقع للشرطة يوم 25 أغسطس آب
محمود: ”توقيع الاتفاق خطوة أولى وعلى الدولتين العمل على اتخاذ خطوات أخرى ، ستحصل ميانمار على المساعدات وفقا لمتطلباتها ، سيجري تشكيل مجموعة عمل تضم الأطراف الثلاثة في غضون ثلاثة أسابيع وإنه سيكون على تلك المجموعة وضع الشروط النهائية للبدء في عملية إعادة الروهينجا إلى ميانمار
أولويتنا تتمثل في ضمان عودتهم الآمنة إلى وطنهم باحترام بعد عودتهم سيبقى الروهينجا المسلمون في مخيمات مؤقتة قرب ديارهم اقترحنا أن تتلقى ميانمار المساعدة من الهند والصين لبناء مخيمات لمن دمرت منازلهم .
جاءت هذه الانفراجة الدبلوماسية قبيل زيارة مقررة للبابا فرنسيس إلى ميانمار وبنجلادش غدا وحتي 2 ديسمبر بهدف الترويج للمصالحة والتسامح والسلام
إعداد: احمد حسن
