
بنك «جيه بي مورغان» أوشك أن يصبح أول شركة أجنبية تمتلك حصة أغلبية في مشروع مشترك صيني وذلك وفقاً لبعض مصادر لـ «رويترز»،
هذا الأمر يعتبر سابقة ربما تؤدي إلى موجة من المعاملات المماثلة. وتم بيع حصة 2% من مشروع «سي آي إف إم» في مزاد ببورصة «شنغهاي» للأسهم والأصول دون تحديد هوية المشتري .
ولكن مصادر مطلعة على الصفقة التي لا تزال بحاجة إلى موافقة الجهات الرقابية قالوا إن «جيه بي مورغان» كان هو المشتري الوحيد ورفض المصرف الذي كان يمتلك 49% من المشروع التعليق على تلك الأنباء.
وبموجب تغييرات القواعد التي أعلنتها الصين في أواخر عام 2017، تم تمكين مديري الأصول الأجنبية بامتلاك ما يصل إلى 51% من مشاريع صناديق الاستثمار الصينية.
تحرك «جيه بي مورغان» نحو هذا الهدف في وقت متوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، حيث انه من المقرر أن يواصل نائب رئيس مجلس الدولة الصيني المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، به بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيرفع الرسوم الجمركية.