شـؤون خارجيةصورة و خبر

بن سلمان في لندن…احتجاجات ضد زيارته وسط طموحات استثمارية

موجز حماك

تنظم بريطانيا اليوم  استقبالا حافلا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وتقيم له الملكة إليزابيث مأدبة غداء، بينما تسعى الدولتان إلى توسيع علاقاتهما الدفاعية القائمة منذ فترة طويلة لتصبح شراكة بعيدة المدى.

تشعر كلتاهما بوجود فرصة لتوسيع علاقتهما الحالية: فبريطانيا تبحث عن شركاء تجاريين مع خروجها من الاتحاد الأوروبي، والسعودية بحاجة إلى إقناع المستثمرين المتشككين بإصلاحاتها الداخلية.

خلال لقاء الأمير محمد ورئيسة الوزراء تيريزا ماي سيحتج متظاهرون على دور كلا البلدين في اليمن، حيث أودت حرب بحياة ما يقدر بعشرة آلاف شخص، وحيث يعتمد 8.3 مليون شخص على المساعدات الغذائية ويعاني 400 ألف طفل من سوء تغذية حاد.

جانب من الاحتجاجات ضد الزيارة

بعد الغداء، سيلتقي الوفد السعودي بماي وحكومتها في مقرها بداوننج ستريت لتدشين مجلس الشراكة الاستراتيجية البريطاني السعودي، وهو مبادرة لتشجيع الإصلاحات الاقتصادية في السعودية وتعزيز التعاون بشأن قضايا مثل التعليم والثقافة وكذلك الدفاع والأمن.

المتحدث باسم ماي: سيؤذن ذلك بعهد جديد من العلاقات الثنائية التي تركز على شراكة تعود بفوائد واسعة النطاق على كل منا

تتنافس بريطانيا لإدراج شركة النفط السعودية الحكومية أرامكو في بورصتها، لكن من غير المتوقع صدور قرار في هذا الصدد الأسبوع الحالي.

مصادر بريطانية وسعودية : ثمة اتفاقات تجارية محتملة مع مجموعة (بي.إيه.إي سيستمز) الدفاعية البريطانية وشركة (إم.بي.دي.إيه) الأوروبية لتصنيع الأسلحة، وقد يجري إبرام اتفاقات أولية بشان استكشاف الغاز والبتروكيماويات والصناعات الأخرى.

ستشمل الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام مقابلتين رسميتين مع الأسرة المالكة في بريطانيا ولقاء مع مسؤولي الأمن القومي وزيارة لمقر الإقامة الريفي لرئيسة الوزراء.

يعتزم المحتجون استهداف المسؤولين السعوديين بشأن اليمن وقضايا أخرى متعلقة بحقوق الإنسان، وبريطانيا لبيعها أسلحة قيمتها 4.6 مليار جنيه استرليني للسعودية منذ 2015.

على مدى يومين ظلت حافلات تجوب لندن وعليها لافتات تتهم الأمير محمد بارتكاب جرائم حرب ومن المقرر تنظيم مسيرات أخرى يوم الأربعاء قبل المسيرة الرئيسية.

 تحرير  احمد حسن

 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى