أخبار

بن غفير يؤيد قرار نتنياهو تقييد الصلاة في المسجد الأقصى

حماك

في رمضان استمرار لتصريحاته المعادية للفلسطينيين، أعلن وزير الأمن الداخلي في الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، تأييده قرار رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تقييد الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، الذي سيبدأ بعد 3 أسابيع، معتبر أن عدم تقييد الصلاة في الأقصى خلال رمضان خطرا على أمن دولة الاحتلال، حيث من المتوقع حدوث مناوشات بين المصلين والمقتحمين من المستوطنين، كما حذر جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية “الشاباك” قبل يومين. وقال بن غفير، الذي سبق وأن دعا إلى استخدام العنف المفرط في التعامل مع الفلسطينيين، وإلى تهجيرها بالإجبار من الأراضي المحتلة، “طلب مني أحد المسؤولين عدم الذهاب إلى الحرم القدسي خلال عيد العرش اليهودي، لأن ذلك قد يزعج حركة “حماس” الفلسطينية، ولكن هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ما زال قائما”، مشيرا إلى أن الذين “يعارضون سياساته هم نفس الأصوات التي قالت إنه إذا سمحنا للفلسطينيين فيه للدخول إلى الحرم القدسي ستكون الأمور على ما يرام”. وأضاف بن غفير أن “الشرطة مسؤولة عن القانون والنظام في دولة إسرائيل، والشرطة هي الهيئة التي تتحمل المسؤولية في الحرم القدسي، ومن يتحمل المسؤولية يجب أن تكون له السلطة أيضا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى