حماك||محمد عبد المحسن
لا يتوقف وزير الأمن الداخلي في الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيل، ايتمار بن غفير، عن الإدلاء بتصريحات مستفزة في حق الفلسطينيين، مؤكدا معارضته التامة لأي إجراء لمعاقبة المتورطين من مستوطني الاحتلال في أي انتهاكات في حقهم.
فقد أعلن بن غفير، الذي سبق وأن دعا إلى تكريم ضابط للاحتلال قتل طفلا فلسطينيا في مخيم شعفاط في القدس المحتلة، رفضه قرار رئيس الأركان هرتسي هاليفي، إقالة ضباط بالجيش، بسبب تورطهم في مقتل 7 من عناصر منظمة “وورلد سنترال كيتشن”، أو المطبخ المركزي العالمي، التابعة للأمم المتحدة، بعد إصدار بيان يقر فيه بأن القتل كان بالخطأ، جاء فيه أن ” ما جرى كان ناجما عن خطأ جسيم، نتج عن خلل خطير نتيجة خطأ في التحديد، وخطأ في اتخاذ القرار، وبشكل مخالف للأوامر، وتعليمات إطلاق النار”.
وقال بن غفير، في تغريدة عبر منصة إكس، إن ” التخلي عن الجنود وسط الحرب خطأ فادح يوحي بالضعف. حتى لو كانت هناك أخطاء في تحديد الهدف، في الحرب يتم دعم الجنود وبالتأكيد لا يحاكمون في محكمة ميدانية”. وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، قد ادعى كشفه عن مخطط لاغتيال بن غفير من قِبل خلية إرهابية من عرب إسرائيل وفلسطينيي الضفة الغربية.
