

وليد الأحمد:
…وبعد القبض عليهم أفاد المتهمون بأنهم قد قاموا بالدخول إلى مكان الواقعة وتكبيل المجني عليه وضربه بآلة حادة عبارة عن (مطرقة) حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة وكان ذلك بقصد سرقة الحديد التابع للموقع بعد ان رفض مشاركتهم السرقة!
وهكذا تطورت سرقة الحديد لتودي بحياة أحد العمال الأمر الذي يجب أن يفتح على الحكومة ضرورة الانتباه لملف سرقة حديدها السائب في الشوارع وأمام مشاريعها المتحركة منها والمتوقفة!
الجانب الآخر الذي يجب ان تركز عليه الحكومة انتشار المادة المخدرة (الشبو) التي أصبحنا نشاهد معالمها بالشوارع من خلال (بقيات) تسير على إطارين ترتفع وتنخفض غير عابئة بمن يسير خلفها، وسيارات تترنح بين المركبات وحركات بهلوانية مجنونة لا تصدر من عاقل بدأنا نشاهدها بالمجمعات إضافة لمعارك سخيفة تنتهي بالقتل وقصص السجون وما أدراك ما يحدث هناك من توزيع لمختلف انواع السموم، وهناك ايضا بعض النوادي الرياضية الخاصة بالرقصات المسماة تجاوزا بالرياضية ورفع الاثقال وما يباع فيها من مخدرات تروج كذبا تحت مرأى ومسمع من وزارات الصحة والتجارة والداخلية بمسميات صحية للعضلات والتخسيس والفيتامينات ناهيك عن حكايات المدارس وقصص بعض الطلاب والطالبات!
قال تعالى في سورة النور: «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» الآية (19).
****
على الطاير:
– لتعلم الحكومة أن الجيل الحالي من أولوياته اليوم قبل توزيع العطايا والهبات أو مغازلة النواب والانهماك معهم في مسرحية ما يسمى بالتلويح بالاستجوابات.. اعلان الاستنفار العام لمواجهة غزو هذه الآفة المستهدفين بها بتطبيق القانون وتنفيذ الاحكام الصادرة على تجارها وإنشاء هيئة مستقلة لمكافحة المخدرات مع التشديد على القادمين برا وبحرا وجوا من إيران ولبنان والعراق وغيرها قبل أن تعصف بأجيالنا الأمواج القذرة القادمة باتجاهنا من الخارج!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!