بوتين: جرائم النازيين ضد السوفييت في الحرب العالمية الثانية قيد التحقيق
حماك||محمد عبد المحسن
يكثر الحديث في هذه الآونة عن احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة، خاصة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022م، حيث اعتبرها البعض شرارة تلك الحرب، وبما أن الحرب مستمرة ومن المنتظر أن تشتعل أكثر خلال الأيام المقبلة، يرى سياسيون أن دعم الغرب لأوكرانيا فيها يهدد بإشعال الحرب العالمية، وهو ما حذرت منه روسيا، خاصة من حدوث مواجهات بين القوى النووية.
وعند افتتاحه نصبا تذكاريا لضحايا الإبادة الجماعية النازية في الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه بصدد فتح تحقيقات بشأن جرائم الجيش النازي في حق السوفييت، خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قال إن “مآسي لينينغراد أثناء الحصار وسجناء معسكرات الاعتقال النازية، ستبقى دليلا على الجوهر الوحشي للنازية”، وأشار إلى أن “حصار لينينغراد كان سخرية كبيرة وأمرا غير مسبوق في القسوة والوحشية”.
وأوضح بوتين أن “جرائم النازيين ليس لها قانون تقادم، لم ترتكب في ساحات القتال، لكنها كانت إجراءات عقابية”، مؤكدا أنه “ستجرى تحقيقات في جميع الجرائم التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية ضد مواطني الاتحاد السوفييتي”. وأضاف أنه “خلال الحرب الوطنية العظمى، لم يقاتل النازيون وأقمارهم الصناعية ضد النظام أو الأيديولوجية، بل كان هدفهم هو موارد وثروة الاتحاد السوفييتي”.