بوريل يتمنى حلاً عسكرياً للحرب في أوكرانيا

أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، خلال زيارة إلى كييف، أن يتم حل النزاع عسكريا وليس دبلوماسيا.
وقال بوريل في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، عقب زيارته لأوكرانيا، حيث رافق رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، “يجب كسب هذه الحرب في ساحة المعركة”.
وأشار بوريل إلى مبلغ 500 مليون يورو الإضافي الذي تم تخصيصه الشهر الماضي لشراء أسلحة لأوكرانيا، والتي “ستلبي الاحتياجات الأوكرانية”.
كما وعد بوريل بفرض عقوبات جديدة على روسيا وأعلن مناقشة هذا الموضوع في اجتماع مقرر لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 11 أبريل في بروكسل.
ولم يدل قادة الاتحاد الأوروبي بتصريحات حول أولوية النصر العسكري على الحل السياسي للصراع سواء أثناء الحرب في يوغوسلافيا أو في ليبيا أو في أفغانستان، علاوة على ذلك، لم تصدر مثل هذه التصريحات خلال غزو التحالف الأمريكي للعراق عام 2003، وهو ما نددت به الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي على أساس أنها تستند إلى معلومات مضللة وأطروحات كاذبة حول وجود أسلحة دمار شامل في بغداد.
بدأ هذا الوضع يتغير بسرعة في عام 2014 بعد الانقلاب في أوكرانيا، وإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، وبدء الحرب الأهلية في دونباس. منذ عام 2014 ، بدأ التعاون المؤسسي المكثف بشكل متزايد بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والذي وصل الآن إلى مستوى تنفيذ مشاريع الدفاع المشتركة.