قضية”حماك”
حماك تتبني إحدي مآسي الكويتيين المسرحين من القطاع الخاص .
كان يحلم بأن يحلق عاليا فى الفضاء إلا أن حلمه سرعان ما تحطم على قارعة طريق المسرحين بفعل الأزمة المالية ولا زالت قضيته تراوح مكانها حتى الآن رغم تطمينات المسؤولين له بأنهم سيطرقون أبواب شركات الطيران لصعوبة موقفه ، لكنه خير للعمل إما فى شركة “ايس كريم “أو مندوب في شركة أدوية.
الطيار منصور الحربي لـ “حماك” : قصتي بدأت عام 2009 بعد تسريحي من شركة شحن جوي فى الكويت لبلوغها حافت الإفلاس وأخبرت بأن الدولة ستتبناني كغيري من المسرحين ، فلجأت إلى برنامج دعم العمالة ز
المسؤولون أكدوا لي أنهم سيطرقون أبواب شركات الطيران وسيرفعون كتابا إلى مجلس الوزراء كونه لم يمر عليهم مثل حالته من قبل، طفت الخليج بحثا عن عمل ، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
للأسف لم المس أي استجابة رغم عرضي على وزير شئوون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله ، اعتبار نفقات التدريب دينا علي( 50 ألف دينار) ، لكنه أخبرني بصعوبة موقفي وعدم استطاعته حله .
الحربي: برنامج دعم العمالة عرض علي أن أبيع ايس كريم ، كنت اعتبرها مزحة ،لكن اتضح أن الأمر جد ،و إذا لم اقبل فسيوقفون عني بدل المسرحين .
هل الدولة عاجزة عن توفير 50 ألف دينار لحل مشكلتي ، أخجل من مناشدة أحد رجال الأعمال تبني قضيتي ، لكن ما باليد حيلة بعد أن أغلقت دوني الأبواب.
الحربي : قرار مجلس الوزراء الاخير بشأن المسرحين ، معيب لأنه يشترط على المسرح التسجيل فى ديوان الخدمة المدنية ، كي يحصل على البدل والا سقط عنه البدل ز
مهنسن مسرح ، رشح للعمل فى وزارة الصحة والوزارة قالت “مو عايزين” ومع ذلك أوقف عنه البدل والديوان قال له ” لكل قرار ضحايا وأنت أحدهم” .
